عرض مشاركة واحدة
 
  #4  
قديم 03-21-2011
محب الأقصى محب الأقصى غير متواجد حالياً
عضو فعال
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 218
افتراضي رد: تراجع الدكتور طارق السويدان عن تأييد الثورة في البحرين مرئي

]

بسم الله الرحمن الرحيم

الجمعة 13 ربيع الثاني 1432


جزاك الله كل خير أخي محب الأقصى، على هذا النقل.


إني والله لأشعر مع الشيخ، فقد أصابني ما أصابه، حتى أنني قررات أن أتحدث بحيثيات معينة في هذه المواضيع وأترك أخرى تجنباً لمواجهة ستكون سبباً بفتنة لا يعلم عواقبها إلا الله.


ولكن دعني أتسأل، ألم يأن الأوان، أن يخرج علماء الإسلام بحكم جامع ومفصل لهذه المسألة؟! وأن يضبطوا الموضوع بشروط وبنود لا تترك شاردة ولا واردة، فيعرف الناس ما لهم وما عليهم، دون تخبط بين فتاوي متناقضة من علماء مشهورين ومعتبرين على الساحة؟!






هذه المشكلة الأولى أن المسألة محل أخذ ورد وسأنقل لك مثلا تخوف الشيخ الحويني من ان يكون الموضوع كله فتنة !!

الموضوع حقيقة معقد من كان منا – لا أقول يتوقع بل – يحلم أن يسقط رئيس تونس ثم مصر ؟؟

ولكن أيضا في رأيي الخلاف يثري الموضوع ويعجل من يفتي بجوازه أن ينتبه إلى الآثار السلبية للموضوع ..













أم هل هذا الموضوع بهذه الصعوبة التي تجعله مستعصي على العلماء؟! وكيف يكون مستعصيا والإسلام فيه حل لكل المسائل؟! والقرآن ما فرط بشيء،


حتى لو اتفقنا لا أقول على جوازه بل على وجوبه في بعض الأماكن فالواقع كما قلت معقد
يعني الشيخ علوي السقاف في بحثه حذّر من انجرار اليمن بالذات الى المظاهرات لأن الشعب مسلح ولوجود الحوثيين ، ولكن ها نحن نرى أن الشعب بحمد الله لم ينجر إلى استخدام السلاح
فهم بحمد الله يعرفون ماذا يعني الانجرار الى السلاح وعواقبه وأنه سيزيد الأمور تعقيدا وستكون الضحايا بالمئات أو مثل ليبا بالالاف .



ثم ألا ترى أن العلماء تنحاز حالياً لنتائج الأحداث وموازين القبول والرفض، فإن وجدوا أن الأغلبية مع ما يقولوا إستمروا، وإن وجدوا أن الأغلبية ضد ما يقولوا رجعوا، لماذا لا تكون قرارات العلماء خالصة لوجه الله، رضي من رضي وسخط من سخط، المهم رضى الله وعدم سخطه.

[/size][/center][/QUOTE]




المسألة لو كان الناس يذعنون للعلماء يمكن لكان انتقادهم في هذا صحيح
مثلا سوريا من أهم البلاد التي يجب على أهلها الخروج ضد النصيري حاكمهم ولكن إلى الآن الناس لم تكسر حاجز الخوف كما يجب بعد !
أنا لا أظن أن أحدا منهم يهتم برضا الناس وسخطهم فها هو الشيخ محمود المصري اتهم وسب لأجل ظهوره على قناة مصرية رسمية في الأحداث وقال للناس ارجعوا وقد اعتذر عن ذلك بأن الشباب ستقتل والنظام سيفسد في مصر ويرهب الشعب ولن يتنازل – فهو كما نعلم سند إسرائيل الأكبر في المنطقة – ثم ذكر في اعتذاره بأنه حاول الاتصال بجميع من يعرف من علماء مصر ولكن أحداً منهم لم يكن يرد على الهاتف فكان قراره فردياً .


هذه المادة كانت في موقع الشيخ الحويني قبل رفع المحاضرة كاملة على الموقع انقلها من احد المنتديات ..


بسم الله الرحمن الرحيم

هذه بعض المقتطفات من محاضرة الشيخ أبي إسحاق الحويني و التي هى بعنوان

لماذا تأخرت كلمتي إلى الأن ؟

قال الشيخ حفظه الله:

- كثيرا من إخوانى أرسلوا إلى وعاتبوني أننى لم اتكلم فى هذه الأحداث وقالوا ان سكوتي طال وأقول أننى بحمد الله لا أتخلف عن قضايا أمتى وأعيشها بقلبى وأحمل همها ليل نهار حتى أننى لا أنام.

- الفتنة إذا جاءت تحتاج إلى بصيرة ولا تؤخذ من بدايتها ولا تقرأ قراءة سطحية ولا يصلح فيها ردود الأفعال.

- ثقافة الصراخ تحجب اتزان العقل، فالذى يتكلم فى حال صراخ الصارخين يكلم ناسا بلا عقول ولذلك تذهب الحكمة أدراج الرياح وتخرج التهم.

- أقول لو أن الله عز جل بعث عمر بن الخطاب رضى الله عنه من قبره وذهب إلى ميدان التحرير وكل الناس تعرف انه عمر وقال لهم قولا يخالف رأيهم لرجموه بالحجارة.

- المشهد الجديد ليس له نظير سابق يقاس عليه وهذا سبب مشكله لأن المظاهرات قبل ذلك كانت نهايتها معروفة ولم تغير من القرار السياسي شيء.

- جئت فقط لأكسر حاجز الصمت وأقول رأيى فى بعض القضايا بصورة مجملة أما التأصيل العلمي يأتى فيما بعد إن شاء الله تعالى.

- أحب ان أقول للذين شاركوا بالمظاهرات واللذين يعتقدون أننا لم نكن متضررين فى الأعوام السابقة: لقد كنا امام المدفع لكننا لا نشتكى لأحد.

- أشعر بانقباض فى قلبى ومن حقى ان أقول هذا ولو خالفنى غيرى لأن هذه مسالة قراءة واجتهاد ولا يوجد نص قطعى وقراءتي الأولية أن هذه بداية مايسمى بالفوضى الخلاقة فى ديار المسلمين.

- أيام غزو العراق قالت الخارجية الأمريكية إن العراق هدف تكتيكى والسعودية هدف استراتيجى ومصر الجائزة الكبرى.

- الفوضى الخلاقة تعنى التحول من فساد الإدارة إلى إدارة الفساد وأعداؤنا يريدون الوصول إلى إدارة الفساد تحت شعارات: الحرية والعدالة وعدم الظلم . . . . الخ

- لاشك أننا استفدنا من هذه الحرية ولكن الانقباض الذى أشعر به ان تتحول الحرية إلى التفلت من قيد الشريعة وأخشى أن نصل إليه.

- أقول لكم لا تتعجلوا فى قراءة الأحداث ولا تتفاءلوا كثيرا ولا تحذروا كثيرا والزموا علماءكم.


- بعد ما تنتهي هذه الثورة سيعلم الناس جميعا – بعدما ترجع عقولهم – من المحق ومن المخطأ.
رابط للإستماع وتحميل الدرس كاملا

http://alheweny.org/aws/play.php?
catsmktba=11536

منقول من موقع الشيخ حفظه الله

آخر تعديل بواسطة محب الأقصى ، 03-21-2011 الساعة 09:03 PM
رد مع اقتباس