[|علاء|]

	بسم الله الرحمن الرحيم كلام من ذهب , جزاك الله كل خير وأحسن إليك أخي الكريم. ملاحظة صغيرة : لا ينبغي للمسلمين أن يقولوا "مسيحيين " , بل "نصارى " , فلو لاحظت في القرأن الكريم كله , لن تجد مصطلح"مسيحيين " , فالله وصفهم فقط بال"نصارى " . فنطلق عليهم الإسم نصارى , تبعاً للنصارى الأوائل الذين نصروا عيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام فكانوا الأنصار إلى الله , وإن كانوا مفسدين , نطلق عليهم "النصارى " إجتناباً للمشاحنات الدينية. أما "مسيحيين " , فالمصطلح يضفي القدرة على المسح لأتباع السيد المسيح , وهذا غير صحيح , لأن المسح وقدرة الشفاء وإحياء الأموات بإذن الله من قبل عيسى بن مريم , كانت قدرة مخصوصة به فقط أية للناس , وأما أتباعه فهم نصارى لأنهم نصروه وليسو مسيحيين بسبب عدم قدرتهم على المسح مثله . وقد يظن البعض أن المصطلح "مسيحيين " , لا يضفي صفات وقدرات , بل ملكية أو تبعية , أي المسيحيين أي أنهم تبعوا المسيح فكانوا مسيحيين , مثل قول , "ليبيا - ليبيين " "فلسطين - فلسطينيون " وهذا أيضاً غير صائب . فمثلاً , لا يجوز أن نقول لمن يفعل الشهوة من الرجال مع رجال ب "لوطيين " لأن هذا نسب إلى لوط عليه السلام , الشريف نبي الله الصالح . فلوط صالح , فإن فعل قومه الفاحشة , ننسب الفاحشة إلى قومه فنقول لمن يفعل الفاحشة من الرجال مع الرجال "مثلك مثل قوم لوط " ولا نقول " أنت لوطي " , فلوط عليه السلام بريئ من قومه , ويجب علينا أن نبرأ إسمه من قومه بإطلاقه على إسم الفاحشة , الأمر الذي لا يجوز . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .