عرض مشاركة واحدة
 
  #8  
قديم 03-09-2011
|علاء| |علاء| غير متواجد حالياً
عضو فعال
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
الدولة: بيت المقدس
المشاركات: 336
افتراضي رد: حكم المظاهرات السلمية ضد الحكام

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو البراء الشامي مشاهدة المشاركة
اخ علاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هل انت مجتهد حتى تخوض في دين الله وتستنبط احكاما ؟
اذا لم تكن مجتهدا فكلامك تقول على الله
وان كنت مجتهدا فكلامك كذب على الله
اما الاجتهاد فلمن ملك ادواته واما المقلد فهو من يطلب الحكم الشرعي باخذ فهم غيره
والله تعالى يقول
واذا جاءهم أمر من الامن او الخوف اذاعوا به ولو ردوه الى الرسول والى اولي الامر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم

فأن يجلس كائنا من كان ويفتي ويزعم انه قادر على الفتوى وهو يكتب كلاما يترفع عنه من عنده ذرة من الخجل ان يكذب على الله فتلك مصيبة المصائب .
انظر كيف تكذب على الله بزعمك ان مصر تحكم بالاسلام بالاستناد الى نص يقول دين الدولة الاسلام والطفل في مصر يعلم ان مصر تحكم بقوانين الكفر وتشريع كفر من النظام الجمهوري الى تفصيلات النظام الاقتصادي الى السياسة الخارجية الى احكام البينات

كيف تخوض في دين الله ولا تحقق المناط وتستند الى كلام اشبه بكلام المقاهي للقول ان مصر لا تحكم بالكفر وقوانين الكفر ؟
فكيف تتقول على الله وتخالف ما يدركه لا مبتدأ شريعة بل اقل الناس فقها وعلما؟

وقد قال الشاعر
وليس يصح في اافهام شيء اذا احتاج النهار الى دليل
اما التشاور فليس مكانه التلاعب بدين الله والجلوس لاستصدار فتاوى مخزية تخدم حكام الجور
ذكرتني فتواك هذه الكرتونيةبفتاوي السلفية الذين اتى بهم القذافي عدو الله واجلسهم في التلفاز ليفتوا بوجوب طاعة اولي الامر وحرمة الخروج عليه وبفتاوي عرعرو وعلماء ال سعود
وكان الكذوب في تلفاز ليبيا لا يستطيع تركيب جملتين صحيحتين بالعربية

يا اخ علاء ارجوك لا تهلك نفسك بكلام اشبه بكلام صحف وانظر الى سطحيتك بقولك
اقتباس
صحيح أن الصبر المذكور هو على ولي الامر الذي يحكم بالاسلام ويقع منه الجور , ولا شك .
ولكن هل تريد أن تقول لي أن الحكام اليوم تولوا الحكم وقالوا أنهم سيحكمون بالكفر ؟

طبعاً لا , وإلا لما رضي الشعب بهم كحكام
انتهى الاقتباس

اولا تنكر حقيقة ان الانظمة تحكم بالكفر ولا يناقش في ذلك الا من سفه نفسه
واقول لك للاسف
هذه قمة السخافة والاستهبال
ثانيا الحكام يصيحون ليل نهار انهم يفصلون الدين عن الدين ولا يجوزون دخول الاسلام في العمل السياسي ويبيحون قطعيات الاسلام من ربا وتعري وتشرعات تعطل شرع الله بل تجرم من يدعو الى الحكم بما انزل الله
ويخاربون من يعمل لاعادة الحكم بما انزل الله
فهل نناقشك في امر مقطوع به يدركه الاعمى الاصم ؟

ثالثا من السخافة والكذب على الله ان تحكم على انظمتهم بانها ليست انظمة كفر نظرا -لزعمك -ان الناس ارتضتها

فهل هذا كلام شخص يفم الف باء الاسلام؟
ومتى كان رضى الناس او غضبهم مركز استباط الاحكام والقول بانها احكام كفر او احكام اسلام ؟
رابعا
انت تكذب على الناس وعلى الامة التي انتفضت لتتخلص من اولياء امرك
وانت تفتري فرية سيسالك الله عنها يوم القيامة
ولا تظن ان الذنب ينسى خاصة فتاوي الخزي التي تخدم انظمة الجور والطغيان
فمتى ارتضت الامة حكام الجور والبهتان؟
نعم ان العلماء الذين قربهم ال سعود من فصيلة بن باز وبن عثيمين ووفصيلة ال الشيك ارتضوا حكام الجور والخيانة
ولكن الامة لم ترتضيهم يوما
وانت تعلم انك تكذب في هذه المسالة
وفرق بين الكذب وخطأ التقدير
يا علاء
اذهب وتعلم قبل ان تجلس لاستصدار فتاوى كرتونية واعظك ان تعود لمثلها فانها خزي لك ولعلماء السوء اولياء ال سعود

وانظر الى انك تجهل بديهات التعامل مع النصوص
فهناك شيء اسمه الفهم التشريعي وهو ان تعمل كل النصوص بدل الغاء او تعطيل بعضها
وامامك نصوص تتحدث عن اقامة الصلاة ونصوص تتحدث عن الكفر البواح
وانت تتردد ولا تعرف ماذا تفعل بالنصوص
المهم انك تنكر حكم الحكام بالكفر ومحاربتهم لله ولرسوله حتى اذا اعملنا هذه النصوص عطلتها بزعمك ان حكامك لا يحكمون بالكفر

الفهم التشريعي هو ان نفهم ان مقصود الصلاة ليس مجرد الصلاة وانما كناية عن الحكم بما انزل الله
وانصحك بان تذهب وتتعلم ولا تعود الى فتاوي الخزي والكذب على الله
ولا يوجد ما نتشاور حوله حتى تعود الى رشدك وتتوقف عن الفتوى بجهل
وعن الكذب على الله وعلى الناس

واجمل ما فتواك الكرتونية ان بن علي لم يمنع الصلاة وبهذا لوحده كاف عندك لعدم الخروج عليه
صحيح ان العقل نعمة
وصحيح ان الكذب على الله مصيبة المصائب

واخيرا لتعلم ان الامة خلعت الخوف وخلعت معها مثل هذه الفتاوى المخزية الكرتونية
ولن تجد من فيه بقية عقل او دين يسمع لهذه الفتوى المخزية البهلوانية
ولا حول ولا قوة الا بالله


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,
أكرمك الله أخي الكريم ,

أخي ,

تعقيبي هو الأتي :

1- لقد دعوتك لتتشاور معي بأدلة شرعية , والعجيب أن كل تعقيبك هو كلامك أنت .
فقد إتهمتني بالكذب , وقلت لك حسناً أثبت لي ذلك من كلام الله والرسول , قلت أنا :
اقتباس:
أما إن كنت تعتبرني أكذب على الله وأظن نفسي أنني أحسن الظن , فأثبت لي هذا من كلام الله
ورسوله , تالله إن كان معك الحق , سألجأ إليه .
فلم لم تثبت لي أنني مخطأ من كلام الله والرسول , لا كلامك أنت ؟
ألا تستطيع أم لا تريد ؟

2-
اقتباس:
هل انت مجتهد حتى تخوض في دين الله وتستنبط احكاما ؟
اذا لم تكن مجتهدا فكلامك تقول على الله
وان كنت مجتهدا فكلامك كذب على الله
لا أنا بمجتهد ولا بعالم ولا بفقيه ولا بشيء , أنا بمجرد عبد حقير إلى الله , أرجو رحمة ربي وجنته ,
ومن حقي النظر والرجوع إلى كلام الله والرسول للبت في المواقف الدينية , لا من هوى نفسي .

والعجيب أنك قلت :
اقتباس:
اذا لم تكن مجتهدا فكلامك تقول على الله
وقد شددت على أن الكلام ليس كلامي وليس رأيي , بل كل حرف مستمدة من كلام الله ورسوله .
فكيف تقول لي أن كلامي تقول على الله ؟
ألأني فقط أرجع لكلام الله والرسول أصبحت كاذباً ؟

أنا لا أدعي الصواب أخي الكريم , لقد دعوتك للتشاور معي في الأمر بأدلة شرعية لا أمور ظنية ,
فإن كنت أنا مخطئاً , تعلمت منك , كل بني أدم خطاء , ولكنك أخي الكريم لا لم تعطني أي دليل شرعي
من كلام الله والرسول أنني كاذب , لم ؟

3-
اقتباس:
اما الاجتهاد فلمن ملك ادواته واما المقلد فهو من يطلب الحكم الشرعي باخذ فهم غيره
كما ذكرت , هذا ليس بإجتهاد وأنا لست بمجتهد , من حقي أن أنبه المسلمين من حولي حول حكم
شرعي من كلام الله وكلام رسوله كي لا يفتنوا . فإن كان الحكم أعلاه خاطئاً , أعط دليل شرعي على ذلك .

4-
اقتباس:
والله تعالى يقول
واذا جاءهم أمر من الامن او الخوف اذاعوا به ولو ردوه الى الرسول والى اولي الامر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم
سبحان الله , الموضوع كله قائم على كلام الله وكلام الرسول , بينما كل تعقيباتك حتى الأن هي كلامك أنت ,
وتريد أن تقنعني أن هذه الأية العظيمة المباركة تتقصدني ؟ لا إله إلا الله , اللهم إنك شاهد .

5-
اقتباس:
فأن يجلس كائنا من كان ويفتي ويزعم انه قادر على الفتوى وهو يكتب كلاما يترفع عنه من عنده ذرة من الخجل ان يكذب على الله فتلك مصيبة المصائب .
أولاً أنا لم أزعم أنني قادر على الفتوى , من أين لك هذا ؟
ثانياً , كلامي لا أترفع عنه , لأن الكلام أعلاه من كلام الله والرسول لا من تأليفي .
ثالثاً , أعيد وأكرر , إن ما زلت مصراً على أنني كاذب , أثبت لي هذا من خلال دليل شرعي يفند كل
الأدلة الشرعية القائمة على الأحاديث النبوية الشريفة في الموضوع أعلاه.

6-
اقتباس:
انظر كيف تكذب على الله بزعمك ان مصر تحكم بالاسلام بالاستناد الى نص يقول دين الدولة الاسلام والطفل في مصر يعلم ان مصر تحكم بقوانين الكفر وتشريع كفر من النظام الجمهوري الى تفصيلات النظام الاقتصادي الى السياسة الخارجية الى احكام البينات

كيف تخوض في دين الله ولا تحقق المناط وتستند الى كلام اشبه بكلام المقاهي للقول ان مصر لا تحكم بالكفر وقوانين الكفر ؟
فكيف تتقول على الله وتخالف ما يدركه لا مبتدأ شريعة بل اقل الناس فقها وعلما؟
لماذا لم تذكر كل ما قلت بخصوص هذا الأمر أخي , أم أنك إكتفيت بمقطع من الذي قلته حتى تجد لك
موضع تبين لي أنني مخطأ وكاذب من كلامك أنت لا كلام الله والرسول ؟

لقد قلت أنا :

اقتباس:
أخي الكريم , أضرب لك مثالاً , وهو مصر , حيث ان الدستور يحتوي على إحدى مواده ,
أن الإسلام هو الأساس في الدولة , فنرى ان الدولة تحكم بشرع الله , ولكن حكمها متخلخل
خصوصاً أن الحكام يتعاملون مع الكفرة , وهؤلاء الحكام شياطين كالكفرة لا فرق .
فمن أين جئت ب "الكفر القطعي " ؟
أترى ؟
لقد وصفت حكمها بالمتخلخل , وأن الحكام شياطين كالكفرة لا فرق , وبخصوص الحكم , ولكنك
لم تذكر ذلك وإكتفيت بالمقطع الذي سبقه .
لا أنفي أنه يوجد بعض البنود الكفرية في الدستور , ولكن هل هذا يعني أن كل الدستور أصبح كفر ؟

ومن ثم كان ردي على الكفر القطعي , قلت أنت لي أن التشريع كفر من النظام الجمهوري الى تفصيلات النظام الاقتصادي الى السياسة الخارجية الى احكام البينات في الدستور المصري .

أسألك سؤالاً , ما هو تعريفك للكفر القطعي , بكلمات أخرى , الكفر البواح ؟


7-
اقتباس:
وقد قال الشاعر
وليس يصح في اافهام شيء اذا احتاج النهار الى دليل
إن كان هناك كلام يعطيك الدليل على موقفك , غير كلام الله وكلام الرسول , فياللمصيبة !
أقول لك أثبت لي أنني مخطأ من كلام الله وكلام الرسول , تقول لي قال الشاعر ؟!
والأغرب , تحاول إفهامي أن كلامك واضح كالنهار لا يحتاج لدليل ؟ لم لا تعطني إذن دليل واحد فقط
من كلام الله ورسوله أنني مخطأ ؟
أم أنه لا يوجد لديك دليل شرعي ؟

8-
اقتباس:
اما التشاور فليس مكانه التلاعب بدين الله والجلوس لاستصدار فتاوى مخزية تخدم حكام الجور
أرني كيف إذن أقوم أنا بالتلاعب بدين الله , بينما كل الأدلة التي إستندت إليها أنا هي كلام الله
وكلام رسوله , بينما كل كلامك أنت لم يقتصر على دليل واحد شرعي من كلام الله وكلام الرسول , بل
كل كلامك مصدره أنت ؟

9-
اقتباس:
ذكرتني فتواك هذه الكرتونيةبفتاوي السلفية الذين اتى بهم القذافي عدو الله واجلسهم في التلفاز ليفتوا بوجوب طاعة اولي الامر وحرمة الخروج عليه وبفتاوي عرعرو وعلماء ال سعود
وكان الكذوب في تلفاز ليبيا لا يستطيع تركيب جملتين صحيحتين بالعربية

يا اخ علاء ارجوك لا تهلك نفسك بكلام اشبه بكلام صحف وانظر الى سطحيتك بقولك
أما أنا فأخرجت الحكم من كلام الله وكلام رسوله , لأنني أخشى على نفسي وأخواني المسلمين
معصية الله والرسول , والوقوع في الفتن . والله أعلم منك بنيتي هذه .
أما عن العلماء الذين أحضرهم القذافي , ليفتوا نفس الحكم الذي أوردته أعلاه في الموضوع ,
فنيتهم يعلمها الله وعليها يحاسبوا , أما أنا نيتي الخوف الوقوع في الفتن وعدم معصية الله ,
ومن حقي أن أحذر المسلمين معي , ما دام الكلام مستمد من كلام الله والرسول لا غير , وما
دام لم يظهر أي دليل شرعي ينفي ذلك .

10 -
اقتباس:
اولا تنكر حقيقة ان الانظمة تحكم بالكفر ولا يناقش في ذلك الا من سفه نفسه
واقول لك للاسف
هذه قمة السخافة والاستهبال
أنا أقر بوجود تخلخل في أنظمة الحكم , لكن لا أقول أنها كافرة كفراً بواحاً لي من الله فيه برهان .
ولاحظ أنني أقول الحكم لا الحاكم .

هل تعرف ما هو الفرق بين العمل الكفري , والكفر , والكفر البواح , أم إنك تقوم بتكذيبي من غير علم ؟

11-
اقتباس:
ثانيا الحكام يصيحون ليل نهار انهم يفصلون الدين عن الدين ولا يجوزون دخول الاسلام في العمل السياسي ويبيحون قطعيات الاسلام من ربا وتعري وتشرعات تعطل شرع الله بل تجرم من يدعو الى الحكم بما انزل الله
ويخاربون من يعمل لاعادة الحكم بما انزل الله
فهل نناقشك في امر مقطوع به يدركه الاعمى الاصم ؟
هذه أعمال كفرية ولا شك , لكن هل تريني أين قلت أنا أن هذا الذي أوردته من فساد الحكام , ليس بعمل كفري؟
هذا أولاً .
ثانياً , هل قام أحد من الثوار والمتظاهرين , بالتظاهر لأجل هذه الأسباب , أم بسبب :


1- الغلاء
2- البطالة
3- إرتفاع نسبة الفقر
4- تدني الأوضاع الإقتصادية والإجتماعية على حد سواء .
5- ظروف المعيشة الصعبة وتمادي الحكام بالظلم والإستبداد .

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

12 -
اقتباس:
ثالثا من السخافة والكذب على الله ان تحكم على انظمتهم بانها ليست انظمة كفر نظرا -لزعمك -ان الناس ارتضتها

فهل هذا كلام شخص يفم الف باء الاسلام؟
ومتى كان رضى الناس او غضبهم مركز استباط الاحكام والقول بانها احكام كفر او احكام اسلام ؟
من أين لك أني أحكم على الأنظمة بالكفر أم لا حسب الناس ؟ أنا لم أقل هذا .
أنا قلت :

اقتباس:
والواقع أنهم ولاة الأمر سواء أعجبنا هذا أم لم يعجبنا , لأن من ولاه ليكون الولي هو الشعب , فإن ما
ظهر الجور على هذا الوالي , لم يعد والي الأمر ؟

أنني حقاً لا أدري كيف تقرأ الكلام وتفهمه أخي !
إنك تنسب إلي أقوالاً لم أقلها كي تظهر أنني على باطل , بينما لم تعطني دليل واحد شرعي من
كلام الله والرسول على أنني في باطل !!!

13-
اقتباس:
رابعا
انت تكذب على الناس وعلى الامة التي انتفضت لتتخلص من اولياء امرك
وانت تفتري فرية سيسالك الله عنها يوم القيامة
ولا تظن ان الذنب ينسى خاصة فتاوي الخزي التي تخدم انظمة الجور والطغيان
فمتى ارتضت الامة حكام الجور والبهتان؟
نعم ان العلماء الذين قربهم ال سعود من فصيلة بن باز وبن عثيمين ووفصيلة ال الشيك ارتضوا حكام الجور والخيانة
ولكن الامة لم ترتضيهم يوما
وانت تعلم انك تكذب في هذه المسالة
وفرق بين الكذب وخطأ التقدير
الأني ألجأ لكلام الله والرسول , لا لهوى نفسي , أصبح هذا الأمر إفتراء أفتريه ؟
أتسمي الحكم الشرعي الوارد في الموضوع أعلاه بال"الخزي" , مع أنه فقط قائم على كلام
الله وكلام الرسول ؟ بينما لم تظهر أنت حتى الأن أي دليل من كلام الله ورسوله يدعم موقفك أخي .

وهل تريد أن تقول لي , أن عشرات السنين من فساد الحكام , لم ترضى الشعوب بفساد حكامها ,
وفجأة تثور عليه بسبب ظلمه الذي إستمر عشرات السنين ؟

14 -
اقتباس:
يا علاء
اذهب وتعلم قبل ان تجلس لاستصدار فتاوى كرتونية واعظك ان تعود لمثلها فانها خزي لك ولعلماء السوء اولياء ال سعود
لست أنا هنا لأفتي أخي , أنا هنا أستظل في هذه الحياة التي سأتركها مقابلاً ربي , كما يترك المستظل
ظل الشجرة .
ما أنا إلا ألجأ لكلام الله وكلام الرسول لبناء محور حياتي , ومن كلام الله وكلام رسوله أتعلم .

أي علم تدعني إلى أن أذهب لأتعلمه , خير من كلام الله وكلام الرسول ؟

15-
اقتباس:
وانظر الى انك تجهل بديهات التعامل مع النصوص
فهناك شيء اسمه الفهم التشريعي وهو ان تعمل كل النصوص بدل الغاء او تعطيل بعضها
وامامك نصوص تتحدث عن اقامة الصلاة ونصوص تتحدث عن الكفر البواح
وانت تتردد ولا تعرف ماذا تفعل بالنصوص
المهم انك تنكر حكم الحكام بالكفر ومحاربتهم لله ولرسوله حتى اذا اعملنا هذه النصوص عطلتها بزعمك ان حكامك لا يحكمون بالكفر

الفهم التشريعي هو ان نفهم ان مقصود الصلاة ليس مجرد الصلاة وانما كناية عن الحكم بما انزل الله

كيف هذا أخي وكنت قد أوردت لك الأحاديث في صحيح مسلم التي تبين شرط عدم إقامة الصلاة
وشرط ظهور الكفر البواح على الحكام للخروج عليهم ؟!

وأنا لا أنكر وجود أحكام كفرية في الحكم ولكن هل نظم المتظاهرون المظاهرات السلمية
لأسباب دينية , أم لأسباب دنيوية ؟

16-
اقتباس:
وانصحك بان تذهب وتتعلم ولا تعود الى فتاوي الخزي والكذب على الله
ولا يوجد ما نتشاور حوله حتى تعود الى رشدك وتتوقف عن الفتوى بجهل
وعن الكذب على الله وعلى الناس
التشاور يكون على الحق , لا على الطعن في الحق , فإن أردت أن تتشاور , أظهر معك دليل شرعي
تتشاور من خلاله , والواقع أنني عرضت عليك التشاور معي محضراً معك دليل شرعي يدعم موقفك
ويكذب فهمي لكلام الله وكلام رسوله , والعجيب أنك لم تحضر أي دليل شرعي , بل إكتفيت وأكملت
كلامك بكلامك .

17 -
اقتباس:
واجمل ما فتواك الكرتونية ان بن علي لم يمنع الصلاة وبهذا لوحده كاف عندك لعدم الخروج عليه
صحيح ان العقل نعمة
وصحيح ان الكذب على الله مصيبة المصائب
أنا لم أقل هذا , بل قلت الأتي :

اقتباس:
أما بحال تونس , فلا شك فيه أن الحاكم الظالم قد قيد الحقوق الدينية الأخروية تقييداً
شديداً , ولكنه ما زال قد سمح لشعبه بإقامة الصلاة ضمن هذه الشروط المقيدة , فمن خرج على هذا
الحاكم بحجة "ما أقاموا فيكم الصلاة " لحديث الرسول محمد صلى الله عليه وسلم , حجته باطلة ,
لأن حاكم تونس لم يمنع الصلاة بشكل تام , بل سمحها , لكن مع شروط مقيدة جداً .

فكيف تلفق علي كلاماً لم أقله , أو بشكل أدق تأخذ منه مقاطع ولا تأخذه كله , حتى تجد ما
تكذبني به ؟؟؟

18 -
اقتباس:
واخيرا لتعلم ان الامة خلعت الخوف وخلعت معها مثل هذه الفتاوى المخزية الكرتونية
ولن تجد من فيه بقية عقل او دين يسمع لهذه الفتوى المخزية البهلوانية
لن يسمع لهذه "الفتوى " كما تسميها , إلا من أطاع الرسول محمد صلى الله عليه وسلم , في
الصبر على الحكام الظلمة وعدم الخروج عليهم إلا في الشروط التي حددها الرسول :


1- ظهور الكفر البواح على الحكام لنا من الله فيه برهان.
2- الحكم بغير كتاب الله وشرعه .
3- ما صلوا
4- ما أقاموا فينا الصلاة


ومن قام ونيته هذه الأسباب , فطوبى له .

أخي الكريم , أعطني متظاهراً واحداً الأن , قام بالتظاهر بسبب أحد هذه الشروط الأربعة أعلاه ؟

لن تجد .

فلم تنازعني الحديث عن المظاهرات , وسبب المظاهرات غير دينية بل دنيوية ؟؟؟

أتستطيع أن تجيب على هذا السؤال ؟


أخيراً أقول , أنني وما أزال فاتحاً باب التشاور معك أخي الكريم , بشرط أن تحضر معك دليل شرعي
من كلام الله والرسول يفند كل ما قلته أنا بناءاً على كلام الله والرسول .
ودعني من قول الشعراء وقولك والناس .

أنا قاموسي ومعجمي لا يستقبل إلا "قال الله وقال الرسول "
ولا تقرأ عيني ولا تسمع إذناي إلا " قال الله وقال الرسول "

فتحملني .

يبدو أنني أصبحت منافقاً بالدين , كاذباً على الله , كما تقول أنت علي , لأنني لا أتقبل إلا
"قال الله وقال الرسول ".

أسأل الله العافية.

وأكرر : أنا لا أخشى في الله لومة لائم , ولا أخشى من إظهار الحق , لو إجتمعت البشرية كلها ضدي .


وإن أردت التشاور مع دليل شرعي تحضره معك , فإقرأ الأحاديث الصحيحة التالية التي منها أنا
إستخرجت الحكم, لكي تقول عندها أنني كاذب:-


قال الله

بسم الله الرحمن الرحيم

" وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمْوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ "

صدق الله العظيم
سورة البقرة , أية 155 .



أما عن قول الرسول , فهناك الكثير من الأحاديث الصحيحة , أخذت بعضها من صحيح مسلم :

صحيح مسلم

كتاب الإمارة :


باب وجوب طاعة الأمراء في غير معصية وتحريمها في المعصية :

- ص 1466 -

1835 (حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى أَخْبَرَنَا الْمُغِيرَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحِزَامِيُّ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ الْأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ أَطَاعَنِي فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ يَعْصِنِي فَقَدْ عَصَى اللَّهَ وَمَنْ يُطِعْ الْأَمِيرَ فَقَدْ أَطَاعَنِي وَمَنْ يَعْصِ الْأَمِيرَ فَقَدْ عَصَانِي).

1836 (وَحَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ وَقُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ كِلَاهُمَا عَنْ يَعْقُوبَ قَالَ سَعِيدٌ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِي حَازِمٍ عَنْ أَبِي صَالِحٍ السَّمَّانِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَيْكَ السَّمْعَ وَالطَّاعَةَ فِي عُسْرِكَ وَيُسْرِكَ وَمَنْشَطِكَ وَمَكْرَهِكَ وَأَثَرَةٍ عَلَيْكَ ).

- ص 1469 -

1839 ( حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا لَيْثٌ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ نَافِعٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ عَلَى الْمَرْءِ الْمُسْلِمِ السَّمْعُ وَالطَّاعَةُ فِيمَا أَحَبَّ وَكَرِهَ إِلَّا أَنْ يُؤْمَرَ بِمَعْصِيَةٍ فَإِنْ أُمِرَ بِمَعْصِيَةٍ فَلَا سَمْعَ وَلَا طَاعَةَ) .


1709 (حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ وَهْبِ بْنِ مُسْلِمٍ حَدَّثَنَا عَمِّي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ حَدَّثَنِي بُكَيْرٌ عَنْ بُسْرِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ جُنَادَةَ بْنِ أَبِي أُمَيَّةَ قَالَ دَخَلْنَا عَلَى عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ وَهُوَ مَرِيضٌ فَقُلْنَا حَدِّثْنَا أَصْلَحَكَ اللَّهُ بِحَدِيثٍ يَنْفَعُ اللَّهُ بِهِ سَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ دَعَانَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَبَايَعْنَاهُ فَكَانَ فِيمَا أَخَذَ عَلَيْنَا أَنْ بَايَعَنَا عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ فِي مَنْشَطِنَا وَمَكْرَهِنَا وَعُسْرِنَا وَيُسْرِنَا وَأَثَرَةٍ عَلَيْنَا وَأَنْ لَا نُنَازِعَ الْأَمْرَ أَهْلَهُ قَالَ إِلَّا أَنْ تَرَوْا كُفْرًا بَوَاحًا عِنْدَكُمْ مِنْ اللَّهِ فِيهِ بُرْهَانٌ ) ( ص 1470 - 1471 )

1843 ( حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ وَوَكِيعٌ ح وَحَدَّثَنِي أَبُو سَعِيدٍ الْأَشَجُّ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ح وَحَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ وَابْنُ نُمَيْرٍ قَالَا حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ح وَحَدَّثَنَا إِسْحَقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَعَلِيُّ بْنُ خَشْرَمٍ قَالَا أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ كُلُّهُمْ عَنْ الْأَعْمَشِ ح وَحَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَاللَّفْظُ لَهُ حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّهَا سَتَكُونُ بَعْدِي أَثَرَةٌ وَأُمُورٌ تُنْكِرُونَهَا قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ تَأْمُرُ مَنْ أَدْرَكَ مِنَّا ذَلِكَ قَالَ تُؤَدُّونَ الْحَقَّ الَّذِي عَلَيْكُمْ وَتَسْأَلُونَ اللَّهَ الَّذِي لَكُمْ ) ( ص 1472 )

1844 - ( حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ وَإِسْحَقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ إِسْحَقُ أَخْبَرَنَا وَقَالَ زُهَيْرٌ حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ رَبِّ الْكَعْبَةِ قَالَ دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ فَإِذَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ جَالِسٌ فِي ظِلِّ الْكَعْبَةِ وَالنَّاسُ مُجْتَمِعُونَ عَلَيْهِ فَأَتَيْتُهُمْ فَجَلَسْتُ إِلَيْهِ فَقَالَ كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ فَنَزَلْنَا مَنْزِلًا فَمِنَّا مَنْ يُصْلِحُ خِبَاءَهُ - ص 1473 - وَمِنَّا مَنْ يَنْتَضِلُ وَمِنَّا مَنْ هُوَ فِي جَشَرِهِ إِذْ نَادَى مُنَادِي رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الصَّلَاةَ جَامِعَةً فَاجْتَمَعْنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ إِنَّهُ لَمْ يَكُنْ نَبِيٌّ قَبْلِي إِلَّا كَانَ حَقًّا عَلَيْهِ أَنْ يَدُلَّ أُمَّتَهُ عَلَى خَيْرِ مَا يَعْلَمُهُ لَهُمْ وَيُنْذِرَهُمْ شَرَّ مَا يَعْلَمُهُ لَهُمْ وَإِنَّ أُمَّتَكُمْ هَذِهِ جُعِلَ عَافِيَتُهَا فِي أَوَّلِهَا وَسَيُصِيبُ آخِرَهَا بَلَاءٌ وَأُمُورٌ تُنْكِرُونَهَا وَتَجِيءُ فِتْنَةٌ فَيُرَقِّقُ بَعْضُهَا بَعْضًا وَتَجِيءُ الْفِتْنَةُ فَيَقُولُ الْمُؤْمِنُ هَذِهِ مُهْلِكَتِي ثُمَّ تَنْكَشِفُ وَتَجِيءُ الْفِتْنَةُ فَيَقُولُ الْمُؤْمِنُ هَذِهِ هَذِهِ فَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يُزَحْزَحَ عَنْ النَّارِ وَيُدْخَلَ الْجَنَّةَ فَلْتَأْتِهِ مَنِيَّتُهُ وَهُوَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَأْتِ إِلَى النَّاسِ الَّذِي يُحِبُّ أَنْ يُؤْتَى إِلَيْهِ وَمَنْ بَايَعَ إِمَامًا فَأَعْطَاهُ صَفْقَةَ يَدِهِ وَثَمَرَةَ قَلْبِهِ فَلْيُطِعْهُ إِنْ اسْتَطَاعَ فَإِنْ جَاءَ آخَرُ يُنَازِعُهُ فَاضْرِبُوا عُنُقَ الْآخَرِ )

بَاب الْأَمْرِ بِالصَّبْرِ عِنْدَ ظُلْمِ الْوُلَاةِ وَاسْتِئْثَارِهِمْ

1845 (حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى وَمُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ قَالَا حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ سَمِعْتُ قَتَادَةَ يُحَدِّثُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ أُسَيْدِ بْنِ حُضَيْرٍ أَنَّ رَجُلًا مِنْ الْأَنْصَارِ خَلَا بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ أَلَا تَسْتَعْمِلُنِي كَمَا اسْتَعْمَلْتَ فُلَانًا فَقَالَ إِنَّكُمْ سَتَلْقَوْنَ بَعْدِي أَثَرَةً فَاصْبِرُوا حَتَّى تَلْقَوْنِي عَلَى الْحَوْضِ. وَحَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ حَبِيبٍ الْحَارِثِيُّ حَدَّثَنَا خَالِدٌ يَعْنِي ابْنَ الْحَارِثِ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ بْنُ الْحَجَّاجِ عَنْ قَتَادَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَنَسًا يُحَدِّثُ عَنْ أُسَيْدِ بْنِ حُضَيْرٍ أَنَّ رَجُلًا مِنْ الْأَنْصَارِ خَلَا بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِثْلِهِ وَحَدَّثَنِيهِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا شُعْبَةُ بِهَذَا الْإِسْنَادِ وَلَمْ يَقُلْ خَلَا بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ).

بَاب فِي طَاعَةِ الْأُمَرَاءِ وَإِنْ مَنَعُوا الْحُقُوقَ

1846 (حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى وَمُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ قَالَا حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ وَائِلٍ الْحَضْرَمِيِّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَأَلَ سَلَمَةُ بْنُ يَزِيدَ الْجُعْفِيُّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ أَرَأَيْتَ إِنْ قَامَتْ عَلَيْنَا أُمَرَاءُ يَسْأَلُونَا حَقَّهُمْ وَيَمْنَعُونَا حَقَّنَا فَمَا تَأْمُرُنَا فَأَعْرَضَ عَنْهُ ثُمَّ سَأَلَهُ فَأَعْرَضَ عَنْهُ ثُمَّ سَأَلَهُ فِي الثَّانِيَةِ أَوْ فِي الثَّالِثَةِ فَجَذَبَهُ الْأَشْعَثُ بْنُ قَيْسٍ وَقَالَ " - ص 1475 -" اسْمَعُوا وَأَطِيعُوا فَإِنَّمَا عَلَيْهِمْ مَا حُمِّلُوا وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ) .

بَاب وُجُوبِ مُلَازَمَةِ جَمَاعَةِ الْمُسْلِمِينَ عِنْدَ ظُهُورِ الْفِتَنِ وَفِي كُلِّ حَالٍ وَتَحْرِيمِ الْخُرُوجِ عَلَى الطَّاعَةِ وَمُفَارَقَةِ الْجَمَاعَةِ


1847 (حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ حَدَّثَنِي بُسْرُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيَّ يَقُولُ سَمِعْتُ حُذَيْفَةَ بْنَ الْيَمَانِ يَقُولُ كَانَ النَّاسُ يَسْأَلُونَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الْخَيْرِ وَكُنْتُ أَسْأَلُهُ عَنْ الشَّرِّ مَخَافَةَ أَنْ يُدْرِكَنِي فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا كُنَّا فِي جَاهِلِيَّةٍ وَشَرٍّ فَجَاءَنَا اللَّهُ بِهَذَا الْخَيْرِ فَهَلْ بَعْدَ هَذَا الْخَيْرِ شَرٌّ قَالَ نَعَمْ فَقُلْتُ هَلْ بَعْدَ ذَلِكَ الشَّرِّ مِنْ خَيْرٍ قَالَ نَعَمْ وَفِيهِ دَخَنٌ قُلْتُ وَمَا دَخَنُهُ قَالَ قَوْمٌ يَسْتَنُّونَ بِغَيْرِ سُنَّتِي وَيَهْدُونَ بِغَيْرِ هَدْيِي تَعْرِفُ مِنْهُمْ وَتُنْكِرُ فَقُلْتُ هَلْ بَعْدَ ذَلِكَ الْخَيْرِ مِنْ شَرٍّ قَالَ نَعَمْ دُعَاةٌ عَلَى أَبْوَابِ جَهَنَّمَ مَنْ أَجَابَهُمْ إِلَيْهَا قَذَفُوهُ فِيهَا فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ - ص 1476 - صِفْهُمْ لَنَا قَالَ نَعَمْ قَوْمٌ مِنْ جِلْدَتِنَا وَيَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَتِنَا قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَمَا تَرَى إِنْ أَدْرَكَنِي ذَلِكَ قَالَ تَلْزَمُ جَمَاعَةَ الْمُسْلِمِينَ وَإِمَامَهُمْ فَقُلْتُ فَإِنْ لَمْ تَكُنْ لَهُمْ جَمَاعَةٌ وَلَا إِمَامٌ قَالَ فَاعْتَزِلْ تِلْكَ الْفِرَقَ كُلَّهَا وَلَوْ أَنْ تَعَضَّ عَلَى أَصْلِ شَجَرَةٍ حَتَّى يُدْرِكَكَ الْمَوْتُ وَأَنْتَ عَلَى ذَلِكَ).

1847 (وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلِ بْنِ عَسْكَرٍ التَّمِيمِيُّ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَسَّانَ ح وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدَّارِمِيُّ أَخْبَرَنَا يَحْيَى وَهُوَ ابْنُ حَسَّانَ حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ يَعْنِي ابْنَ سَلَّامٍ حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ سَلَّامٍ عَنْ أَبِي سَلَّامٍ قَالَ قَالَ حُذَيْفَةُ بْنُ الْيَمَانِ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا كُنَّا بِشَرٍّ فَجَاءَ اللَّهُ بِخَيْرٍ فَنَحْنُ فِيهِ فَهَلْ مِنْ وَرَاءِ هَذَا الْخَيْرِ شَرٌّ قَالَ نَعَمْ قُلْتُ هَلْ وَرَاءَ ذَلِكَ الشَّرِّ خَيْرٌ قَالَ نَعَمْ قُلْتُ فَهَلْ وَرَاءَ ذَلِكَ الْخَيْرِ شَرٌّ قَالَ نَعَمْ قُلْتُ كَيْفَ قَالَ يَكُونُ بَعْدِي أَئِمَّةٌ لَا يَهْتَدُونَ بِهُدَايَ وَلَا يَسْتَنُّونَ بِسُنَّتِي وَسَيَقُومُ فِيهِمْ رِجَالٌ قُلُوبُهُمْ قُلُوبُ الشَّيَاطِينِ فِي جُثْمَانِ إِنْسٍ قَالَ قُلْتُ كَيْفَ أَصْنَعُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنْ أَدْرَكْتُ ذَلِكَ قَالَ تَسْمَعُ وَتُطِيعُ لِلْأَمِيرِ وَإِنْ ضُرِبَ ظَهْرُكَ وَأُخِذَ مَالُكَ فَاسْمَعْ وَأَطِعْ)

1848 (حَدَّثَنَا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخَ حَدَّثَنَا جَرِيرٌ يَعْنِي ابْنَ حَازِمٍ حَدَّثَنَا غَيْلَانُ بْنُ جَرِيرٍ عَنْ أَبِي قَيْسِ بْنِ رِيَاحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ مَنْ خَرَجَ مِنْ الطَّاعَةِ وَفَارَقَ الْجَمَاعَةَ فَمَاتَ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً وَمَنْ قَاتَلَ تَحْتَ رَايَةٍ عِمِّيَّةٍ يَغْضَبُ لِعَصَبَةٍ أَوْ يَدْعُو - ص 1477 - إِلَى عَصَبَةٍ أَوْ يَنْصُرُ عَصَبَةً فَقُتِلَ فَقِتْلَةٌ جَاهِلِيَّةٌ وَمَنْ خَرَجَ عَلَى أُمَّتِي يَضْرِبُ بَرَّهَا وَفَاجِرَهَا وَلَا يَتَحَاشَى مِنْ مُؤْمِنِهَا وَلَا يَفِي لِذِي عَهْدٍ عَهْدَهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَلَسْتُ مِنْهُ )

1849 (حَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ الرَّبِيعِ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ الْجَعْدِ أَبِي عُثْمَانَ عَنْ أَبِي رَجَاءٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ يَرْوِيهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ رَأَى مِنْ أَمِيرِهِ شَيْئًا يَكْرَهُهُ فَلْيَصْبِرْ فَإِنَّهُ مَنْ فَارَقَ الْجَمَاعَةَ شِبْرًا فَمَاتَ فَمِيتَةٌ جَاهِلِيَّةٌ )

بَاب حُكْمِ مَنْ فَرَّقَ أَمْرَ الْمُسْلِمِينَ وَهُوَ مُجْتَمِعٌ

1852 (حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ نَافِعٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ قَالَ ابْنُ نَافِعٍ حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ وَقَالَ ابْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلَاقَةَ قَالَ سَمِعْتُ عَرْفَجَةَ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّهُ سَتَكُونُ هَنَاتٌ وَهَنَاتٌ فَمَنْ أَرَادَ أَنْ يُفَرِّقَ أَمْرَ هَذِهِ الْأُمَّةِ وَهِيَ جَمِيعٌ فَاضْرِبُوهُ بِالسَّيْفِ كَائِنًا مَنْ كَانَ )

بَاب إِذَا بُويِعَ لِخَلِيفَتَيْنِ


1853 (وَحَدَّثَنِي وَهْبُ بْنُ بَقِيَّةَ الْوَاسِطِيُّ حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ الْجُرَيْرِيِّ عَنْ أَبِي نَضْرَةَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا بُويِعَ لِخَلِيفَتَيْنِ فَاقْتُلُوا الْآخَرَ مِنْهُمَا)

بَاب وُجُوبِ الْإِنْكَارِ عَلَى الْأُمَرَاءِ فِيمَا يُخَالِفُ الشَّرْعَ وَتَرْكِ قِتَالِهِمْ مَا صَلَّوْا وَنَحْوِ ذَلِكَ


1854 (حَدَّثَنَا هَدَّابُ بْنُ خَالِدٍ الْأَزْدِيُّ حَدَّثَنَا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى حَدَّثَنَا قَتَادَةُ عَنْ الْحَسَنِ عَنْ ضَبَّةَ بْنِ مِحْصَنٍ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ سَتَكُونُ أُمَرَاءُ فَتَعْرِفُونَ وَتُنْكِرُونَ فَمَنْ عَرَفَ بَرِئَ وَمَنْ أَنْكَرَ سَلِمَ وَلَكِنْ مَنْ رَضِيَ وَتَابَعَ قَالُوا أَفَلَا نُقَاتِلُهُمْ قَالَ لَا مَا صَلَّوْا)

بَاب خِيَارِ الْأَئِمَّةِ وَشِرَارِهِمْ


1855 (حَدَّثَنَا إِسْحَقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَنْظَلِيُّ أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ عَنْ يَزِيدَ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ عَنْ رُزَيْقِ بْنِ حَيَّانَ عَنْ مُسْلِمِ بْنِ قَرَظَةَ عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ خِيَارُ أَئِمَّتِكُمْ الَّذِينَ تُحِبُّونَهُمْ وَيُحِبُّونَكُمْ وَيُصَلُّونَ عَلَيْكُمْ وَتُصَلُّونَ عَلَيْهِمْ وَشِرَارُ أَئِمَّتِكُمْ الَّذِينَ تُبْغِضُونَهُمْ وَيُبْغِضُونَكُمْ وَتَلْعَنُونَهُمْ وَيَلْعَنُونَكُمْ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفَلَا نُنَابِذُهُمْ بِالسَّيْفِ فَقَالَ لَا مَا أَقَامُوا فِيكُمْ الصَّلَاةَ وَإِذَا رَأَيْتُمْ مِنْ وُلَاتِكُمْ شَيْئًا تَكْرَهُونَهُ فَاكْرَهُوا عَمَلَهُ وَلَا تَنْزِعُوا يَدًا مِنْ طَاعَةٍ )

بَاب فَضِيلَةِ الْإِمَامِ الْعَادِلِ وَعُقُوبَةِ الْجَائِرِ وَالْحَثِّ عَلَى الرِّفْقِ بِالرَّعِيَّةِ وَالنَّهْيِ عَنْ إِدْخَالِ الْمَشَقَّةِ عَلَيْهِمْ


142 (وَحَدَّثَنَا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخَ حَدَّثَنَا أَبُو الْأَشْهَبِ عَنْ الْحَسَنِ قَالَ عَادَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ زِيَادٍ مَعْقِلَ بْنَ يَسَارٍ الْمُزَنِيَّ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ فَقَالَ مَعْقِلٌ إِنِّي مُحَدِّثُكَ حَدِيثًا سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَوْ عَلِمْتُ أَنَّ لِي حَيَاةً مَا حَدَّثْتُكَ إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَا مِنْ عَبْدٍ يَسْتَرْعِيهِ اللَّهُ رَعِيَّةً يَمُوتُ يَوْمَ يَمُوتُ وَهُوَ غَاشٌّ لِرَعِيَّتِهِ إِلَّا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ).



الحل الوحيد لمصائب الأمة نصر الله وإقامة الدين والحكم بما أنزل الله .
لا التظاهر والتخريب وتنظيم الثورات ضد الظلم .

هذا الحل الذي أخبرنا الله عز وجل به في القرأن الكريم .



أما إن لم ترد التشاور بدليل شرعي , من كلام الله وكلام الرسول فقط , فأنت حر طليق ,ولكن إعلم
أنك أظهرت أنك أنت المخطأ لا أنا ما لم تظهر لي الدليل على خطئي من (قال الله وقال الرسول ) .



والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .



__________________

رد مع اقتباس