[نائل أبو محمد]

[

	كاتب الموضوع : فلسطين داري المنتدى : المحور السياسي رد : رسالة من احد حراس المسجد الاقصى المبارك, المفصولين تعسفياً ، ___________________________________________ اقتباس: الكاتب : طالب عوض الله ولتجربتنا مع هؤلاء لا نستغرب كل ذلك منهم. وتاريخ هؤلاء مشهود معروف وكانت دولة الأردن قد سنت القانون حين شعرت قيام شيوخ وشباب حزب التحرير بذلك في المساجد. وقد استعانت الدولة بفتاوى بعض مشايخ من ( علماء السلاطين ) وسنت قانون في ينص على منع الوعظ والإرشاد والتدريس والخطابة في المساجد الا لمن يحصل على ترخيص أو أذن من دائرة الأوقاف، ، وبالطبع فلا يُمنح هذا التصريح سوى لموظفي الأوقاف ومن تأذن لهم من المشايخ المقربين، وقد استعان الجنرال كلوب باشا بشيوخ الأوقاف لتبرير الجريمة شرعاً وكان له ما كان..... 1 - سنت الحكومة قانون رقم (1 ) لسنة 1955 ( قانون الوعظ والإرشاد والتدريس والخطابة في المساجد ) المنشور في العدد 1209 من الجريدة الرسمية تاريخ 19 كانون الثاني سنة 1955. 2 - بأمر من جلوب باسشا كان قرار الهيئة العلمية الإسلامية بالموافقة على شرعية القانون ، الفتوى الضالة تحت الرقم 5/9/74/54 العدد 3145 تاريخ 16 جمادى الأولى 1374 ، الموافق 10/1/1955 وموقع من عبد الله غوشه، حمزه العربي، نديم الملاح، حلمي المحتسب، عبد الحي عرفه، يوسف طهبوب، مشهور الضامن بركات، عادل الشريف.وكذا كتاب مفتش المحاكم الشرعية حلمي الادريسي، بتاريخ 27/1/1955 ، وكتاب محمد فال البيضاوي الشنقيطي بتاريخ 24/1/1955. وكتاب عثمان الشنقيطي بتاريخ 22/1/1955. وكتاب عبد الحميد السائح بتاريخ 20/1/1955. وكتاب حمزه العربي بتاريخ 20/1/1955. وكتاب محمد علي الجعبري رئيس بلدية الخليل بدون تاريخ، وكتاب المفتي العام عبد الله القلقيلي بتاريخ 17/1/1955. ( أنظر كتاب " فتاوى علماء الدين في موضوع قانون الوعاظ والمرشدين "مطبعة الشركة الصناعية – عمان ) 3 - و الهيئة العلمية الإسلامية هي هيئة من كبار مشايخ السلطان اتي تشرف على جميع أعمال دوائر الأوقاف والمحاكم الشرعية ومكاتب الافتاء. وشيوخ الهيئة الحاليين هم أرث ورثته الأوقاف من تلاميذ الشيوخ السابقين. 4- نصت المادة الرابعة من القانون على ( كل من يخالف أحكام هذا القانون يعرض نفسه للعقوبة بعد الإدانة بغرامة لا تقل عن عشرة دنانير ولا تزيد عن مائة دينار وبالحبس من أسبوع الى ثلاثة أشهر. وكما قال سماحة الشيخ أحمد الداعور رحمه الله في حينه ا : ( يريدون أن يشرعوا للتدريس رخصة كما للخمور رخصة ) فتاريخ علماء السلاطين في مخافة شرع الله طويل. في خطبة له في المسجد الابراهيمي الشريف في الخليل عام 1955 قال تعليقاً على جريمة الفتاوى الضالة لهم في سن قانون الصد عن ذكر الله قال سماحة الشيخ عبد القديم زلوم رحمه الله ( لولا أنّ حزب التحرير لا يؤمن بالجزئيات لوضعت هذه العمامة تحت قدمي احتقاراً لها ولمن يلبسها ) . ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ما أروع التوثيق ( وخاصة قسم الأرشيف ) أخي طالب عوض الله ، صدقاً فإنك تملك كنوز لا تقدر بكنوز الذهب ، هذا أرشيف الدنيا فما بالنا برقيب وعتيد . أخي طالب عوض الله أشكرك جزيل الشكر ولا أملك لك إلا الدعاء وأسأل الله أن يمدك بقوة من عنده لكشف كل من أخلص للسلطان وخان عباد الرحمن . كان هذا في شبكة فلسطين للحوار .