منتدى المسجد الأقصى المبارك

منتدى المسجد الأقصى المبارك (http://al-msjd-alaqsa.com:81/vb/index.php)
-   إستراحة المنتدى (http://al-msjd-alaqsa.com:81/vb/forumdisplay.php?f=35)
-   -   السياسة العربية من ثقب الباب الإسرائيلي (http://al-msjd-alaqsa.com:81/vb/showthread.php?t=11556)

سليم 02-09-2011 12:21 AM

السياسة العربية من ثقب الباب الإسرائيلي
 
السلام عليكم
معرفة العدو أو الند أو الطرف الآخر دائماً كان لها وقعها ومكانتها وعظيم أمرها, فكثرت الأقوال والحكم في التشديد والترغيب للحصول على هذه المعرفة,وقد قال لنا رسولنا الحبيب الأمين والذي لا ينطق عن الهوى كلاماً بهذا المعنى:"من تعلم لغة قوم أمن شرهم" ,وقال الحكماء أقوالًا في هذ الصدد من هذا الأقوال:
المثل الصيني الشهير:"اعرف عدوك ثم خض مائة معركة فسوف تنتصر فيها جميعا".
"اعرف كيف يفكر عدوك...تعرف كيف تهزمه".
"اقرأ من عدوك يذهب خوفك".
"تعلم لغة عدوك تزيد قوتك".
وغير هذا الأقوال التي تحفز تعلم لغة من يكن لك الحقد ويتربص بك الدوائر ويحيك لك شباك الغدر والوقوع في هاوية الإحتلال والتسلط.
فمعرفة العدو هي بحد ذاتها من الإعداد والعدة والإستعداد ومن مقومات النصر ,وخير معرفة العدو معرفة أفكاره وطريقة تفكيره وطريقته في الحياة,و معرفة ما يعرفه عنا ,فمقدار معرفته بنا نتبين قدر عدته واستعداده وتتيح لنا معرفة نقاط ضعفنا لنتجنبها او نظهرها تمويهًا ومن باب الخديعة في الحرب.
فكل معلومة يعلمها العدو عنا هي نقطة قوة لنا ,وكل تحليل سياسي يتفوه به العدو هو من باب معرفة طريقة تفكيره وسلوكه السياسي وبالتالي يتضح لنا طريق الرد وسبيل الصد.
وعدونا المغتصب وإن كان يلتزم الصمت ويتسم بالسكوت في كثير من قضايانا إلا أنه مع ثورة الشعوب العربية وانطلاق الشباب وانعتاقهم الفكري وظهور جيل جديد يمتلك وسائل الحصول على المعلومات وتطور طرق الإتصالات ووسائل الإعلام عبر الصحف والمجلات والشبكة العنكبوتية,وتملل المارد العربي (الإسلامي),بدأ العدو في الإفصاح عن أفكاره وشرع في إبداء رأيه معبرًا عن طريقة تفكيره إزاء قضايانا...وكيفية سلوكه أمام مستجدات قضايانا.
بناءً على ما سبق فلا بد من متابعة تحليلاتهم السياسية وملاحقة أخبارهم السياسية والعسكرية تحسبًا لما قد يأتي به المستقبل من مواجهات واستعدادات .
ومن أخبارهم السياسية فيما يتعلق بالأحداث في مصر أنقل لكم ما ذكره رئيس وزرائهم بنيامين نتنياهو :
" أن هناك عدة سيناريوهات للوضع المستقبلي في مصر، أحدها قيام نظام مصري يتوجه نحو إيران ويقوم بقمع شعبه ويشكل تهديدا للدول المجاورة.
وقال في سياق كلمة ألقاها أمام مجموعة من البرلمانيين الأوروبيين في مقر الكنيست أمس الاثنين: "إنه من المحتمل أيضا أن تستغل عناصر إسلامية ما يحدث في مصر للاستيلاء عليها"، لافتا إلى أن الاحتمال الثالث هو تطبيق إصلاحات علمانية في مصر.
وشدد "نتنياهو" على أنه من مصلحة إسرائيل الحفاظ على معاهدة السلام مع مصر، مشيرا إلى أنه يتوقع من المجتمع الدولي أن يطلب من أي حكومة مصرية مستقبلية حماية هذه المعاهدة.
وأضاف "يدور الحديث عن مصالح إستراتيجية للبلدين، للحفاظ على الهدوء في الشرق الأوسط"، موضحا أن السنوات التي ساد فيها الهدوء بين إسرائيل وجيرانها –مصر والأردن-، ترعرع فيها جيلٌ لا يعرف الحروب، وقال: "نحن نتذكر أصدقائنا الذين سقطوا في الحروب، ونأمل ألا نعود لفترة مماثلة".

سليم 02-09-2011 01:45 AM

رد: السياسة العربية من ثقب الباب الإسرائيلي
 
السلام عليكم
ماذا نلاحظ من تعليق نتنياهو؟
نلاحظ أنه وضع ثلاث احتمالات لمستقبل مصر:
1."التحول نحو الدولة الدينية المتشددة على غرار دولة إيران",حيث قال:"قيام نظام مصري يتوجه نحو إيران ويقوم بقمع شعبه ويشكل تهديدا للدول المجاورة "
2.تسلم زمام الأمور جهات إسلامية ,ولكنها ليست على غرار القمع والتشديد الحاصل في إيران_حسب رأيه_",كما جاء في قوله:"إنه من المحتمل أيضا أن تستغل عناصر إسلامية ما يحدث في مصر للاستيلاء عليها "
3.وصول جهات ذات ميول علمانية ,فقد قال بهذا الصدد:" تطبيق إصلاحات علمانية في مصر".
كما نستنتج من كلامه مدى الخوف والهلع الذان يحطان في قلوبهم الزائغة وسجيتهم الجبانة,وهذا واضح في آخر ما ذكر من تعليق:" نحن نتذكر أصدقائنا الذين سقطوا في الحروب، ونأمل ألا نعود لفترة مماثلة".
ولكن الأهم في تعليقه هذا هو خوفه مما سوف يلحق معاهدة السلام المبرومة مع مصر في عهد السادات والتي حافظ عليها وصانها أكثر من اليهود أنفسهم "اللامبارك", وجعلهم يعيشون بأمان وسلام فوق أراضي فلسطين العربية المسلمة, ومدهم بالهواء الذي يتنفسونه والخيلاء التي ينتهجونها,والذي أعطاهم الشعور بالفوقية والقوة الكرتونية.

admin 02-09-2011 09:04 PM

رد: السياسة العربية من ثقب الباب الإسرائيلي
 
بسم الله الرحمن الرحيم

الأربعاء 6 ربيع الأول 1432

جزاك الله كل خير أخي سليم،

ما لا شك فيه أن الرابح الأكبر من بقاء النظام الفاسد الموالي لأمريكيا في مصر هي إسرائيل، فمعاهدة السلام وفرت لها المظلة المهمة للتطور العسكري بحيث تحولت في فترة السلام مع مصر والأردن من دولة مستوردة للسلاح لدولة مصدره لها، وهذا دعم إقتصادها بمليارات الدولارات سنوياُ، إضافة إلى أن إسرائيل تستفيد من فرق سعر الغاز الذي تستودره من مصر بما يقارب ثلاثة مليارات دولار سنويا، علاوة على ذلك أن إسرائيل توفر مليارات الدولارات من رفع سن التجنيد لعدم حاجتها لما كانت تحتاجه من آلتها العسكرية على طول الحدود الأردنية والمصرية، والحق أن القدس بالذات كانت أكبر خاسر في فترة السلام، فقد تحولت كل طاقات وإمكانيات اليهود في فترة سلامها مع مصر والأردن نحو تهويد القدس فتمكنت من مصادرة وسرقة وشراء وهدم مئات العقارات في البلدة القديمة، إضافة إلى أنها تمكنت من نشر شبكة كاميرات في جميع أحياء البلدة وأزقتها الأمر الذي جعل من المستحيل على اي كان من القيام بأي عمل ضدهم دون أن يرصدوه ويلاحقوه.

فحسبنا الله ونعم الوكيل على كل من وضع يده بيد هذا الوحش الصهيوني الذي يريد إبتلاع الأرض بعد قتل كل من عليها، وإنا لله وإنا إليه راجعون

سليم 02-13-2011 02:18 AM

رد: السياسة العربية من ثقب الباب الإسرائيلي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة admin (المشاركة 18371)
بسم الله الرحمن الرحيم

الأربعاء 6 ربيع الأول 1432

جزاك الله كل خير أخي سليم،

ما لا شك فيه أن الرابح الأكبر من بقاء النظام الفاسد الموالي لأمريكيا في مصر هي إسرائيل، فمعاهدة السلام وفرت لها المظلة المهمة للتطور العسكري بحيث تحولت في فترة السلام مع مصر والأردن من دولة مستوردة للسلاح لدولة مصدره لها، وهذا دعم إقتصادها بمليارات الدولارات سنوياُ، إضافة إلى أن إسرائيل تستفيد من فرق سعر الغاز الذي تستودره من مصر بما يقارب ثلاثة مليارات دولار سنويا، علاوة على ذلك أن إسرائيل توفر مليارات الدولارات من رفع سن التجنيد لعدم حاجتها لما كانت تحتاجه من آلتها العسكرية على طول الحدود الأردنية والمصرية، والحق أن القدس بالذات كانت أكبر خاسر في فترة السلام، فقد تحولت كل طاقات وإمكانيات اليهود في فترة سلامها مع مصر والأردن نحو تهويد القدس فتمكنت من مصادرة وسرقة وشراء وهدم مئات العقارات في البلدة القديمة، إضافة إلى أنها تمكنت من نشر شبكة كاميرات في جميع أحياء البلدة وأزقتها الأمر الذي جعل من المستحيل على اي كان من القيام بأي عمل ضدهم دون أن يرصدوه ويلاحقوه.

فحسبنا الله ونعم الوكيل على كل من وضع يده بيد هذا الوحش الصهيوني الذي يريد إبتلاع الأرض بعد قتل كل من عليها، وإنا لله وإنا إليه راجعون


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي وشيخي الحبيب خالد معك حق في كل ما ذكرت هنا....وحسبنا الله ونعم الوكيل...ونسأل الله أن يقيض لهذه الأمة الحاكم المخلص ليروا أعداء الله والإسلام أي منقلب سينقلبون.

سليم 02-13-2011 02:22 AM

رد: السياسة العربية من ثقب الباب الإسرائيلي
 
1 مرفق
مازالت الأحداث في مصر تلقي بظلالها على المستويات السياسية والأمنية في إسرائيل وسط حالة من الترقب الحذر.

وركزت صحيفة يديعوت أحرونوت الصادرة صباح اليوم على القوة العسكرية المصرية, وسط مخاوف من انهيار النظام المصري بزعامة حسني مبارك وتحول أحد أكبر الجيوش وأكثرها تطورا في الشرق الأوسط إلى مسئولية نظام معادي لإسرائيل, علما أن الجيش المصري يعتبر الأقوى في أفريقيا ويتمتع بمساعدات أمريكية تبلغ 1,5 مليار دولار في العام.

ويعتبر القوات الجوية المصرية يشابه تلك التي يمتلكها الجيش الإسرائيلي ولكن مصر تمتلك أعداد أكبر بخصوص المدفعية والسفن الحربية وبطاريات مضادة للطائرات.

وأشارت الصحيفة إلى أن الأذرع الأخرى مثل المخابرات والاستخبارات العسكرية المصرية تعد داعمة ومؤيدة لاتفاق السلام مع إسرائيل.

وتحظى إسرائيل بعلاقات ممتازة مع القاهرة وهناك تنسيق أمني على أعلى مستويات وهناك محلق عسكري إسرائيلي في السفارة الإسرائيلية في القاهرة.

الصورة التالية توضح بالأرقام والإحصائيات إمكانيات أهم ثلاثة جيوش في الشرق الأوسط:
الصور المصغرة للصور المرفقة

سليم 02-13-2011 02:23 AM

رد: السياسة العربية من ثقب الباب الإسرائيلي
 
السلام عليكم
رأى وزير الجيش الإسرائيلي "أيهود باراك" أن الشعب المصري هو من سيجد طريقه المناسب للتماشي مع أحكام الدستور المصري، مؤكدا أنه يجب على إسرائيل ألا تتدخل في الشأن المصري.
وشدد على أنه وبالرغم من التطورات الأخيرة في المنطقة، فإنه يتوجب على إسرائيل المضي قدما في عملية السلام مع السلطة الفلسطينية.
وقال "باراك": "إن إجراء الانتخابات في مصر بعد فترة قصيرة من الآن قد يؤدي الى انتصار جماعة الاخوان المسلمين"، مضيفا "يجب على العالم أن يشجع مصر على إدخال تعديلات، غير انه يتوجب أيضا إعطاؤها متسعا من الوقت لتفادي سيطرة العناصر الأصولية عليها".
ويرى محللون إسرائيليون أن مكانة "عمر سليمان" باتت غير واضحة بعد تنحي الرئيس "حسني مبارك" عن رئاسة مصر، مشيرين إلى أن من يقف على رأس الهرم الآن هو رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة "محمد حسين طنطاوي"، حتى يتضح الأمر السياسي والقانوني.
ويعتبر "طنطاوي" الآن مسئولا عن الجانب الأمني في مصر، لمنع انتشار الفوضى العارمة والحفاظ على مقدرات الشعب المصري، بعدما قرر المجلس الأعلى حل الحكومة ومجلسي الشعب والشورى.
وعبَّر مسئول إسرائيلي رفيع المستوى عن أمله بأن تكون الفترة الانتقالية في مصر بعد استقالة "مبارك" من منصبه كرئيس، أن تكون هادئة وبعيدة عن المفاجئات.
وشدد المسئول على ضرورة الحفاظ على اتفاقية السلام التي وقعت بين البلدين عام 1979، وظلت باقية لمدة 30 عاما، وقال: "هذا الاتفاق يخدم مصالح البلدين، وهو ضمانة لخلق استقرار في المنطقة كلها".
وفي سياق متصل ناشدت الولايات المتحدة القيادة المصرية الجديدة احترام اتفاقات السلام المعقودة مع إسرائيل، وقال الناطق بلسان البيت الأبيض: "إنه من الأهمية بمكان أن تعترف الحكومة المصرية القادمة بالاتفاقات الموقعة مع حكومة إسرائيل".
وصرح الرئيس الأمريكي "باراك اوباما" بأنه ينبغي على المجلس العسكري الأعلى ضمان انتقال ذي مصداقية الى الديمقراطية في مصر، وأضاف "ان الشعب المصري قال قوله وانه لن يقبل شيئا سوى الديمقراطية الحقيقية".
ورأى "اوباما" ان رحيل مبارك لا يعد النهاية بل البداية، مضيفا ان مصر تنتظرها ايام عصيبة قبل اجراء انتخابات حرة وعادلة.

سليم 02-14-2011 01:04 AM

رد: السياسة العربية من ثقب الباب الإسرائيلي
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تتوقع الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية بأن يكون عام 2011 عاما استراتيجيا حافلا بالتحولات، وقال المحلل في صحيفة يديعوت "أليكس فيشمان": "إن هذا الأمر ليس مجرد تخيلات، وإنما هي تقديرات حقيقية وإدارية، وهي بمثابة تحذيرات جدية لمسئولي إسرائيل وقادة الجيش، وهم قد يستفيدون منها بشكل جيد".
وواصل القول: "إن القيادة السياسية الأمنية تستطيع أن تقدر وأن تدرس الأمر بعناية، والقيام بعمل اللازم تجاه هذه التطورات والتقديرات".
وأضاف "هي كذلك تستطيع أن تبدأ باستثمار القدرات البشرية والاقتصادية وتقوية الروابط الدولية من أجل الاستعداد لتلك التحولات والمنعطفات، فعلى كل الأوجه لابد من الاستعدادات والأخذ بالأسباب".
وتابع: "من هنا نستطيع القول بأنه يوجد لرئيس الأركان الجديد بيني غانتس مهمات مباشرة وثقيلة، وربما تكون أشد ضراوة من تلك التي كانت على عاتق سابقه، والذي جاء كمُخَلِّص للجيش، ولكن غانتس دخل لمنصبه دون أن يصفق له أحد، وعدد خصومه في الجيش كُثُر، خاصة وأن رئاسة الأركان العامة تُعتبر إلى الآن المحور المركزي في الناحية الأمنية".
واعتبر "فيشمان" تحذير الاستخبارات من منعطفات إستراتيجية خلال 2011، بأنه يحمل الكثير من المعاني بعيدة المدى.
وقال: "في عام 2011 لا يكفي بأن يكون رئيس الأركان الجديد ذا كفاءة إعلامية جيدة، وإنما مطلوب رئيس أركان ذو مكانة إستراتيجية بعيدة ونظرة ثاقبة للأمور المحيطة من كل جانب، مع التقديرات على ترتيب سلم الأولويات ودراسة الأمور بعناية وشخص عملي ونشيط مع قوة اتخاذ القرارات، وإلا سيتم دحره جانبا وسيأتي غيره لكي يفكر من أجله".
وأضاف "يجب على الجيش أن يكون على استعدادات تامة للعمل في كل وقت، وعليه لا يكفي أن يكون رئيس الأركان مقبولا للجمهور فقط، وإنما يجب أن يكون قوة مؤثرة في هيئة الأركان وخارجها، وعلى المستوى السياسي أن يوجه أنظاره إليه وليس العكس، بل يجب أن يهتم به ويطرح عليه الحلول والبدائل بما يتناسب مع المصلحة العامة".
واستطرد بقوله: "من هنا يجب أن يكون هناك حوار مفتوح بين باراك وغانتس مبني على العلاقات الحميمة، وكذلك أيضا مع رئيس الحكومة نتنياهو ووزارة المالية والخارجية والأمن الداخلي والجبهة الداخلية، وكيف ننسى أنه من الواجب أن يكون بينه وبين ضباط هيئة الأركان من هم دونه، وكذلك قادة الألوية والكتائب علاقات جيدة وحوار بناء".
وأوضح "فيشمان" أن تقديرات الاستخبارات العسكرية للعام القادم تشير إلى عملية الانقلاب في مصر ضمن التحولات التي ستجري في المنطقة، معتبر ان ذلك لن يكون الأخير، لأنها –وبحسبه- تشير أيضا إلى بداية انسحاب الجيش الأمريكي من أفغانستان واستكمال الانسحاب من العراق.
وكذلك تحول النظام اللبناني إلى نظام تحالف مع إيران، بالإضافة إلى احتمال حدوث اضطرابات في السعودية، واعتراف أممي دولي بدولة فلسطينية مستقلة نهاية العام الجاري.
وتوقع المحلل حدوث أعمال شغب ومظاهرات في الضفة الغربية عشية حدوث انتخابات البلدية والمزمع إجراؤها في يونيو القادم، وعلى رأس ذلك كله انهيار العلاقات الأمنية على الجبهة الغربية أمام مصر، وكذلك في الجبهة الشرقية مع الأردن.
ورأى "فيشمان" أن عمان استوعبت الأمر جيدا وأبقت القوات المسلحة الأردنية في قواعدها، ولكنها في حالة تأهب تحسبا لأي طارئ، مع اتخاذ خطوات عملية أمام المعارضة، غير مرتبطة بإسرائيل والولايات المتحدة.
وقال: "على سبيل المثال أجرت الحكومة لقاءات علنية مع الإخوان المسلمين، وأخرى غير علنية مع الإيرانيين"، وأضاف "ربما ستجد إسرائيل نفسها أمام جبهتين جديدتين قديمتين، مصر والأردن، وهذا بعكس ما كان في عهد أشكنازي".
وتابع: "إن غانتس في وضع لا يُحسد عليه، فلن يكون له يومٌ واحد هادئ، وعليه أن يقوم ببناء جيش وقوة كبيرة لعام استراتيجي معقد، فإذا بقي الجيش مشغولا في العلاقات مع الجمهور والتصفيق لنفسه، لن نكون مستعدين أبدا".

سليم 02-16-2011 01:57 AM

رد: السياسة العربية من ثقب الباب الإسرائيلي
 
السلام عليكم
جاء في صحيفة معاريف بقلم دافيد بكعي مقال عن الأحداث في مصر يحمل عنوان" انقلاب وليس ثورة ":
يقال أن الورق يحتمل كل شيء. يقال ان صحيفة اليوم يلف بها السمك الذي يشترى غدا. يقال انه توجد فجوة بين عناوين المقالات ومضمونها – وذلك لخلق معدلات نشر عالية. كله على ما يبدو صحيح. ومع ذلك، فان نشوى وسائل الاعلام بالنسبة للاحداث في مصر تثير افكارا لاذعة. في مصر لا تجري أي ثورة اجتماعية – سياسية، ولا يوجد أي ميل للتحول الديمقراطي والحريات، بل العكس تماما. في مصر كان نظام عسكري في سياقات التحول المدني والان الحكم هو نظام عسكري مباشر، معناه المس بالحريات القليلة التي كانت.
وسائل الاعلام لا ترسم فقط واقعا وهميا، بل ان دينامياتها محملة بالمصائب عقب تأثيرها على تصميم جدول الاعمال. تنشر المزيد فالمزيد من البحوث التي تعنى بالدور المركزي لوسائل الاعلام العالمية في تضخيم وتعظيم الاحداث في مصر. هذه ليست "ثورة بابيروس" بل "ثورة الجزيرة". البرادعي ممثل فاسد بتكليف من نفسه والمسؤول الاساس عن مواصلة انتاج القنبلة الذرية في ايران، اصبح رئيس مصر التالي بتكليف من السي.ان.ان.
وسائل الاعلام (والاساس الجزيرة) ضخمت بشكل مفزع عدد المشاركين في المظاهرات؛ وسائل الاعلام (ولا سيما العالمية) التي صورت تونس قبل الاحداث كوطن الحرية والتقدم العربي، ومبارك كحاكم معتدل ومحب للسلام، جعلتهما بين ليلة وضحاها دكتاتوريين ظلاميين ومتعطشين للحكم؛ وسائل الاعلام (ولا سيما الاسرائيلية) تجاهلت تماما مظاهر اللاسامية الشديدة التي كانت في أوساط المتظاهرين؛ ووسائل الاعلام بأسرها جعلت المتظاهرين متطلعين للديمقراطية والتقدم، وان الحرية فقط هي أمام ناظريهم، في ظل تجاهلها لانماط العمل والشعارات التي يرفعونها. كما أن هذه كانت الاستراتيجية الواضحة للاخوان المسلمين، الذين بقوا خلف الكواليس.
ما حصل في مصر ليس ثورة اجتماعية. مصر، مثل العالم العربي بأسره، تجتاز ثورة اخرى: تحطم حاجز خوف الجماهير من النظام. هذه ثورة هائلة بمعانيها بالنسبة لسلوك الانظمة. ولكن حتى هنا. في مصر وقع انقلاب عسكري داخلي برئاسة طنطاوي، الذي سعى الى منع مبارك من توريث الحكم الى ابنه جمال. صراعات القوى هذه، التي دارت داخل النخبة العسكرية خلف الكواليس، بلغت النضج الى جانب المظاهرات الجماهيرية.
الجيش قرر تنفيذ انقلابا داخليا و "المجلس الاعلى للقوات المسلحة" في مصر برئاسة وزير الدفاع طنطاوي يوجد الان "في انعقاد دائم" مثلما في وقت الحرب، لادارة شوؤن مصر. هذا بالضبط ما يحصل ايضا في تونس. من نظام مدني فاسد، أخذ الجيش صلاحيات الحكم.
رجاءا لا تخطئوا. الجيش في مصر سيعد للانتخابات العامة، بل وستكون ايضا انتخابات للرئاسة. وسيفرض النظام وسيعيد الحياة الى مسارها. ولكن من يتوقع مظاهر الديمقراطية والحريات، لا يفهم الواقع. الجيش لن يسمح للاخوان المسلمين بالانتصار، وهم سينتصرون اذا ما كانت حقا انتخابات حرة حسب قواعد الديمقراطية الغربية، وهم سيقيمون في مصر صيغة سنية لايران. في أفضل الاحوال، الجيش سيسمح للاخوان المسلمين بان ينوال 20 في المائة من الاصوات، التي كانوا حصلوا عليها في الانتخابات في 2005.
قادة الجيش في مصر يذكرون ما حصل لنظرائهم في ايران بعد ثورة الخميني، وهم لن يكرروا الخطأ الجسيم. نشوى رجال وسائل الاعلام لا تتطابق ابدا والواقع، بل هي مثابة تفكير تحركه الاماني المسيحانية.

سليم 02-17-2011 12:55 AM

رد: السياسة العربية من ثقب الباب الإسرائيلي
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تأملوا بالله عليكم الأسلوب الفوقي لهذه الدولة الخرقاء...وسياسيونا "العظماء" وتصرفاتهم "البلهاء":
ذكرت صحيفة يديعوت أن وزير العدل الأردني "حسين المجالي " , يواصل هجومه على إسرائيل و لم يتوقف عند أي خط أحمر , كما و صفها بأنها دولة معادية و إرهابية و ذلك بعد أن طالب باطلاق سراح " أحمد الدقامسة " و الذي قتل سبعة فتيات إسرائيليات في عام 1997 .
و وصفت الصحيفة هذه الهجمات بالمفرطة و الغير مبررة ضد إسرائيل وحكومتها ؛ و أضافت أن الوزير الأردني كان قد شارك في تظاهرة طالبت باطلاق سراح "دقامسة " و وصفه بالبطل و لا يستحق الإعتقال بل العكس إنه يستوجب العفو و أن ملك الأردن هو المخول بالتوقيع على ذلك .
و تجدر الإشارة أن " الدقامسة " قد حكم عليه بالسجن الفعلي لمدة (25) عاماً في حينه .
هذا و قد أثارت هذه التفوهات حفيظة الساسة في إسرائيل حيث تم إستدعاء القائم بأعمال السفير الأردني في إسرائيل " فايز ضيف الله " إلى جلسة تأنيب و عتاب و مطالبة الحكومة الأردنية بالإعلان صراحة عن عدم إطلاق سراح " الدقامسة " و أنه يستمر في قضاء محكوميته .
من جانبه قام السفير الإسرائيلي في عمان بتقديم رسالة إحتجاج رسمية لمسؤولين رفيعي المستوى في الحكومة الأردنية حول الأمر

سليم 02-18-2011 12:08 AM

رد: السياسة العربية من ثقب الباب الإسرائيلي
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على تصريحات أمين عام حزب الله حسن نصر الله التي هدد فيها باحتلال الجليل في أي مواجهة عسكرية مقبلة مع إسرائيل, وقال "إن من يختبئ في الملاجئ يجب أن يبقى فيها".
وأضاف نتنياهو -وقد بدت على ملامحه علامات الاستفزاز- خلال كلمته أمام مؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية في الولايات المتحدة المنعقد في القدس, قائلا "يوجد لدي أخبار يجب أن أقولها لكم إن حزب الله لن يحتل الجليل, وعلى حسن نصر الله ألا يشكك في قوة إسرائيل أو قدرتها على حماية نفسها, لدينا هنا حكومة صلبة وجيش قوي وشعب موحد".
وتابع نتنياهو "إن واجهتنا هي السلام مع كل جيراننا, والجيش جاهز لحماية الشعب بكل قوة أمام كل الأعداء".
كما تطرق رئيس الوزراء الإسرائيلي في كلمته إلى الزلزال السياسي الذي يجتاح الشرق الأوسط في أعقاب ثورتي تونس ومصر, وقال "إن الزعماء في إيران والدول الغربية غير معنيين بمستقبل مشابه لما يحصل في مصر, إنهم يريدون مصر أن تتوجه نحو السلام والازدهار مع دخولها القرن الواحد والعشرين".
وأضاف "لا أحد يعرف مستقبل مصر لا في واشنطن ولا في طهران, ونحن نريد أن يعرف كل مواطن مصري أن إسرائيل ملتزمة بالسلام, ونحن هنا نتذكر القتلى ومصافحة السادات التي حولته من عدو إلى شريك في السلام".

سليم 02-18-2011 11:54 PM

رد: السياسة العربية من ثقب الباب الإسرائيلي
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


رياح التغيرات بالمنطقة تعصف بالمؤسسة الأمنية الإسرائيلية وتقلقها مما هو قادم
كشفت صحيفة معاريف أن الأحداث الأخيرة التي وقعت في الدول العربية تسببت في قلق واضح وعميق لدى رؤساء المؤسسة العسكرية الإسرائيلية الأمر الذي أدى بهم إلى الاستعداد لمواجهة واقع جديد ومجهول.
وأفادت الصحيفة أن رئيس لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست "شاؤول موفاز"عقد اجتماعاً خاصاً ظهر اليوم الأربعاء من أجل الوقوف عن كثب لما يحدث من تغيرات وتطورات في الشارع العربي وكيفية الاستعداد لتلك التغيرات الحاصلة في المنطقة.
ونقلت الصحيفة عن موفاز قوله : "إن هذه التغيرات تشكل تحذير استراتيجي للمؤسسة الأمنية الإسرائيلية خاصة ولإسرائيل عامة بسبب ما هو قادم"، مضيفاً "أن اتفاقية السلام مع مصر هي هدف من الدرجة الأولى ومصلحة لكلا البلدين"، كما أثنى موفاز على موقف الجيش المصري والذي اعترف من حيث المبدأ بمعاهدة السلام بين البلدين.
واوصل القول: "إن ما يحدث في المنطقة الآن من شأنه أن يغير سلبياً عملية توازن القوة المعروفة في الشرق القاسط"، مضيفاً "إن ما نعتبره إجراء ديمقراطي للتغيرات الحاصلة في المنطقة كما حدث في تونس قد يتمخض عنه في نهاية المطاف سيطرة الإخوان المسلمين وقوات متطرفة أخرى في مصر وغيرها".
من الجدير بالذكر أن وفاز شدد في نهاية الاجتماع على ضرورة استئناف عملية السلام مع الفلسطينيين قبل فوات الأوان، مبرراً ذلك بان المنطقة تتجه نحو مواجهة وان إسرائيل لن تستطيع أن تقف عاجزة ومكتوفة الأيدي وإلا ستجد نفسها أمام بدائل تشكل خطراً على وجودها.
يشار إلى تصريحات موفاز جاء خلال اجتماع أعضاء ثلاثة لجان أساسية منبثقة عن لجنة الخارجة والأمن ولجنة الاستخبارت ولجنة تتعلق بالأمن القومي، وقد تلقى الجميع تقرير مفصل من مسؤولين في الأمن القومي يتعلق بالأحداث التي وقعت مؤخراً في الدول العربية (تونس، مصر).

admin 02-19-2011 12:15 AM

رد: السياسة العربية من ثقب الباب الإسرائيلي
 
بسم الله الرحمن الرحيم

أشكرك أخي سليم على تزويدنا بأهم الأخبار، وكخلاصة من تصريحات موفاز أفهم أن إتفاقية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين هي التي ستنقذ إسرائيل من إحتمالية زوالها. فحسبنا الله ونعم الوكيل على كل من يعطي شرعية لوجود هذا الإحتلال الغاشم، ويوفر لها قصبة هواء تتنفس بها فتجثم على صدورنا.

سليم 02-21-2011 01:20 AM

رد: السياسة العربية من ثقب الباب الإسرائيلي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة admin (المشاركة 18657)
بسم الله الرحمن الرحيم

أشكرك أخي سليم على تزويدنا بأهم الأخبار، وكخلاصة من تصريحات موفاز أفهم أن إتفاقية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين هي التي ستنقذ إسرائيل من إحتمالية زوالها. فحسبنا الله ونعم الوكيل على كل من يعطي شرعية لوجود هذا الإحتلال الغاشم، ويوفر لها قصبة هواء تتنفس بها فتجثم على صدورنا.

وأشكرك أخي الشيخ خالد الحبيب على المرور والتعليق.

سليم 02-21-2011 01:21 AM

رد: السياسة العربية من ثقب الباب الإسرائيلي
 
السلام عليكم
جدعون ليفي- هآرتس
في نهاية الاسبوع انتسب عضو جديد الى الليكود، لا لمجرد الحزب الحاكم بل لأشد أقسامه صقرية. بين تسيبي حوطوبلي وداني دانون – إن براك اوباما يلتف من اليمين على دان مريدور وميخائيل ايتان ويُضعف موقفهما.
إن قرار النقض الاول الذي استعملته الولايات المتحدة في فترة ولايته – وهو الذي وعد اوباما بأن لا يستعمله كأسلافه – هو قرار نقض لاحتمال التغيير والوعد به، قرار نقض للأمل. انه قرار نقض ليس ودّيا لاسرائيل، يؤيد المستوطنين واليمين الاسرائيلي، هما فقط.
لن تساعد التواءات السفيرة الامريكية في الامم المتحدة، ولن يساعد كلام شكر ديوان رئيس الحكومة – الحديث عن خطوة ليست أقل من عداء لاسرائيل. فامريكا، المتعلقة بها اسرائيل أكثر مما كانت دائما، قالت نعم للمستوطنات. هذا هو المعنى الوحيد للقرار، وبذلك أيدت المشروع الأشد إضرارا باسرائيل.
لقد فعلت هذا في الوقت الذي تهب فيه رياح تغيير في الشرق الاوسط، ويُسمع وعد بالتغيير من امريكا – لكنها سادرة، في ردودها الآلية وتأييدها الأعمى لاسرائيل الاستيطانية. ليست هذه امريكا التي تستطيع ان تغير مكانتها بين شعوب المنطقة. إن اسرائيل وهي معزولة في العالم وجدت نفسها مرة اخرى تعتمد على امريكا وحدها.
كان هذا يجب ان يقلق كل اسرائيلي. أهكذا نحن؟ معزولون ومُقصون؟ وكل ذلك بسبب الاستمرار على ذلك المشروع الخاسر؟ أهو يساوي هذا الثمن حقا؟ هل الامم المتحدة الجوفاء والعالم كله ضدنا؟ لن نستطيع الى الأبد أن نتدثر بهذه القبة الحديدية الجوفاء، حتى نفتح أعيننا ونفهم انه اذا لم توجد دولة، سوى امريكا الضعيفة، تؤيد ضلالتنا هذه، فان شيئا أساسيا مخطوء عندنا.
إن اسرائيل التي تتلقى التنديد بها من العالم كله وتستمر في غيّها، هي دولة فقدت الصلة بالواقع. وهي دولة ستجد نفسها في النهاية ايضا متروكة لمصيرها تماما. لهذا فان القرار الامريكي يضر بالمصلحة الاسرائيلية: فهو مستمر في إعماء اسرائيل وجعلها حمقاء، وكأنها تستطيع ان تسلك هذا السلوك الى الأبد.
كان يجب على الولايات المتحدة لو كانت ودودة تخاف على مصلحة اسرائيل ان تقول لا. إن امريكا التي تدرك ان المستوطنات هي العقبة، كان يجب عليها ان تنضم الى التنديد بها. وكان يجب على قوة عظمى تريد ان تُحل السلام في فترة تنتفض فيها الشعوب العربية على انظمة حكمها وعلى الولايات المتحدة واسرائيل ايضا – أن تفهم ان عليها ان تغير قواعد اللعب القديمة السيئة من التأييد الكاسح للحليفة المدمنة لمستوطناتها.
كان يجب على امريكا الودودة ان تجند نفسها من اجل ان تفطم اسرائيل – فهي وحدها القادرة على فعل هذا – وكان يجب عليها ان تبدأ هذا (متأخرة) أول أمس، في مجلس الامن.
لكن الوعد بالتغيير والاهتمام الحقيقي باسرائيل هما شيء واحد، والسلوك السياسي شيء آخر: فثم قرار نقض آلي آخر، وكأنه لم تقع امور قط. اوباما مثل جورج بوش، لا يوجد أي فرق. عندما قالت السفيرة سوزان رايس، ان اقتراح القرار "يهدد بتشديد مواقف الأطراف وتشجيعها على الامتناع عن التفاوض"، ضللت. فهي ايضا تعلم ان ما يمنع التفاوض ويشدد المواقف هو الاستمرار في بناء المستوطنات. وعندما تقول وزارة الخارجية الاسرائيلية ان "من العجيب ان مجلس الامن يختار ان يتناول جانبا واحدا، مع تجاهل السياق"، فهي ايضا تضلل. أحقا يؤمن متحدثو وزارة الخارجية، بوجود جهة جدية ستوافق على ان تستمر اسرائيل باقرار حقائق لا تنعكس على الارض بلا عائق؟.
هل يُسمى هذا "جانبا واحدا"؟ قد يكون واحدا، لكن من المؤكد انه الأكثر تدميرا وهو الذي أراد العالم ان يندد به وبحق. إن ايام قرارات النقض هذه ليست اياما عادية. انها ايام القِدر الفوارة في المنطقة. لو كانت ثم حكومة ذات مسؤولية في اسرائيل، لكفت عن الاستيطان منذ زمن لا لتصرف النيران عن اسرائيل فقط بل كي تُقدم تسوية، لم تكن حيويتها لها مصيرية الى هذا الحد قط.
ولو أن الولايات المتحدة كانت قوة عظمى ذات مسؤولية، لانضمت أول أمس الى القرار كي تنبه اسرائيل من سباتها الخطر. حصلنا بدل هذا على فيتو معادٍ من واشنطن، وصيحات ابتهاج في القدس، واحتفال سينتهي نهاية سيئة جدا بالنسبة لهما كليهما.

سليم 02-22-2011 01:08 AM

رد: السياسة العربية من ثقب الباب الإسرائيلي
 
السلام عليكم
إسرائيل تتابع بقلق الثورات في المنطقة وتستعد لمواجهة السيناريوهات المختلفة
كشف وزير المالية الإسرائيلي يوفال شتاينس أن الحكومة الإسرائيلية قررت التزام الصمت إزاء الثورات التي تجتاح المنطقة العربية, وقال "نحن نتابع بقلق وحذر هذه التطورات, وأعتقد أن رئيس الحكومة ينتهج مسار يقود باتجاه ضبط النفس وأن تكون ردود الفعل الإسرائيلية مضبوطة وغير مثيرة للجدل".
وأضاف شتاينس لإذاعة الجيش "إنه يتوجب على دولة إسرائيل ألا تدخل نفسها في حالة هستيرية, ولكننا نتابع الأحداث الجارية ونستعد لأي سيناريو محتمل".
ومن جانبه أكد النائب الأول لرئيس الوزراء الإسرائيلي سيلفان شالوم أن الدول الغربية قد فشل في محاولته لمساعدة حلفائها في منطقة الشرق الأوسط .
وحاول شالوم أن يحرض الغرب على التدخل في اللعبة القائمة من خلال زج إيران في هذه القضية, وقال "إن إيران تحاول لعب دور فعال في الثورات التي تشهدها المنطقة حاليا ويجب على العالم ان يتحد في مواجهة هذه الجهود ومنع طهران من السيطرة على احتياطي النفط في المنطقة الذي بإمكانه توفير احتياجات العالم على مدى السنوات المائة والخمسين القادمة".
وفي ذات السياق وصف وزير الشئون الإستراتيجية موشيه يعلون التطورات الأخيرة في المنطقة بزلزال تاريخي قائلا انه يجب على إسرائيل أن تنظر إلى هذه الأحداث من خلال ما قد تنطوي عليه من تهديد إلى جانب ما تحمله في طياتها من فرص جديدة, وأعرب يعلون عن خشيته من استغلال ما أسماه الإسلام المتطرف للوضع الجديد.

سليم 02-22-2011 01:26 AM

رد: السياسة العربية من ثقب الباب الإسرائيلي
 
السلام عليكم
اشكنازي:"بالوضع الحالي يجب الحفاظ على السلام والأحداث الأخيرة لم أكن أتوقعها"
قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي خلال حفل وداع أقيم على شرفه في الكنيست أنه "بالوضع الحالي يجب الحفاظ على الثروة الإستراتيجية المتمثلة في السلام مع مصر والأردن والسعي نجو تطويرها وتحسينها وإخراج دول أخرى مجاورة من دائرة النزاع مع إسرائيل".
وأضاف "أن جيشنا هو جيش مرموق وهو أقوى من الأحداث الأخيرة، والتجربة التي خضناها في ظل الأحداث الأخيرة لم أكن أتوقعها أبداً وخسارة أنها حصلت"، كما دعا "اشكنازي" الذي ألقى كلمته أمام أعضاء لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، دعا رئيس الحكومة للعمل على انجاز اتفاق سلام مع سوريا".
ومضى رئيس الأركان المنصرف بقوله، "في الأربع أعوام الأخيرة شاهدت الجيش الإسرائيلي براً وبحراً وجواً، وأريد أن أقول وعلى أثر الخطوات التي رأيناها في الفترة الأخيرة انه لدينا جيش قوي ورائع يفهم ثقل المسؤولة الملقاة على عاتقه ويعي أهدافه في الدفاع عن إسرائيل".
وواصل قوله، "أن الجيش يفهم أن خضنا حرب وامتحنتنا التجربة والجيش وقف أمام امتحانات ونجح فيها من خلال إعادة قدرة الأمن وإيجاد حياة عادلة في إسرائيل"، مضيفاً "الحدود هادئة الآن سواء في الجبهة الجنوبية أو الشمالية أو الشرقية ولكن على ضوء الإحداث الأخيرة، أنا اعتقد انه يتوجب علينا أن نكون مُستعدين لجميع التحديدات التي تقف أمام الجيش وإسرائيل نفسها".
ولفتت صحيفة يديعوت التي أوردت الخبر، انه على أثر الجدل الدائر في الكنيست بخصوص قانون "اشكنازي" الخاص بفترة الراحة التي يجب أن يمر فيها مسؤولي الجيش قبل الدخول إلى المعترك السياسي، أبدى رئيس الكنيست "روبين ريفلين" عن ثقته من عودة "اشكنازي" إلى السياسة.
وقال "ريفلين"، "إن اشكنازي سيجلس في الكنيست والسؤال هو متى؟، فهو شاب وقائد وسيدخل إلى الكنيست والحياة السياسية كما فعل سابقيه من رؤساء الأركان".

سليم 02-26-2011 03:40 AM

رد: السياسة العربية من ثقب الباب الإسرائيلي
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


بقلم: د. دافيد بقاعي
محاضر في معهد العلوم السياسية في جامعة حيفا« معاريف »:
تقوى العاصفة في العالم العربي.
إن ما بدأ في تونس وانتقل الى مصروليبيا ينتشر مثل انتشار النار في الهشيم في العالم العربي كله، ويهدد بجر الشرق الاوسط الى عصر آخرمن العنف وعدم الاستقرار السياسي.
وبخلاف الماضي ينبع العنف من مصدر جديد غير معروف في السياسةالعربية ألا وهو السكان. فقد تبين للسكان انهم يملكون شيئا جديدا لم يعرفوه قط ولم يستعملوه وهو القوةالسياسية. يجري على العالم العربي تغيير جوهري ربما يكون ثورة: لقد خرج المارد من القمقم كُسر حاجز خوف الجماهير من نظم الحكم والحكام.

ينبغي ان نفهم الظاهرة من منظار تاريخي: إن السياسة العربية قد صاغت شخصية ذات سلطة، الحياة الجماعية فيها هي المركز، والفردية معيبة، وكذلك ايضا تصورات "الأنا"بازاء السلطة. قوّى صعود الاسلام هذه الاتجاهات بحيث أعطاها الشرعية الدينية.
إن الاستسلام والخضوع المطلقين لله هما المركز، والاخلاص للدين وللمؤمنني يغطي على كل اخلاص آخر، وذلك بخالف التصورالغربي عن أن الانسان هو في المركز وأن سلطة العقل في المركز.
إن الجيش هو عامل ال قوة الأهم في السياسة العربية سواء كان ذلك نظاما عسكريا مباشرا، أو نظاما ملكيا يكون الجيش فيه دعامة نظام الحكم وينهار النظام من غيره )ايران 1979 ،
والسودان 1989 ، وتونس 2011 (. إن المعارضة الوحيدة، وهي غير شرعية على نحو عام، هي الحركات الاسلامية.
خاف الانسان العربي طوال حياته من قوة السلطة العنيفة، ورأى السياسة"داء دويا" ينبغي الامتناع عنه.
وهذه ظاهرة تاريخية تتصل بخضوعه السياسي )اذا استثنينا "اضطرابات الخبز"( وكانت أسسها اجتماعية -دينية.
لم تكن أحداث الشغب التي بدأت في تونس تختلف عن أحداث شغب الخبز الكثيرة التي وقعت في عشرات السنين في الدول العربية وأثارت مطالب العمل ايضا. بيد انه حدث هنا شيء لم يفكروا فيه ومن المؤكد انهم لم يقصدوا احرازه: سقط النظام
وتبين للسكان العرب فجأة انهم يملكون قوة سياسية؛ وأن نظم الحكم العربية هي التي تخاف من الجماهير لا العكس؛ وأن وسائل الاعلام العالمية تعزز قوتهم ببثها ذلك في جميع أنحاء العالم تحت
عنوان النضال من اجل الحريات.
لا يستطيع أي نظام حكم عربي أن يرى نفسه منيعا من تأثيرات الاضطرابات، في ثلاثة اتجاهات رئيسة: اولا، الفوضى الخالصة. هذه هي القوة المُسكرة التي ظهرت فجأةعند الجماهير، وتُستعمل مثل حافزيدفع نحو اعمال احتجاج. إن أجيال القمع والاستسلام تنطلق في قوى جبارة معارضة لا مؤيدة بالضرورة. إن رفع النعل في مواجهة الحاكم ظاهرة ثقافية جوهرية ذات تأثيرات كبيرة.
وثانيا، سعي دول اخرى الى تأجيج الجماهير، وثالثا - وهذه هي الظاهرة المركزية الأهم - نشاط حركات الاخوان المسلمين لضعضعة النظم من الداخل وإسقاطها.
كيف سينتهي هذا؟ اذا لم يستعمل الجيش كل قوته لقمع الجماهير، وهو شيء سيصعب عليه اليوم في ضوءالانكشاف الاعلامي وت دخل الجهاز الدولي، وهذا هو الشرط، فانه يمكن الحديث عن تبدل نظم الحكم - لا نحو مسار التحول الديمقراطي بل الى نظم حكم اسلامية متطرفة، قد تجعل الواقع أشد سوءا، وتفضي الى حروب داخلية عنيفة والى حروب اقليمية.
يتبين الجهاز الدولي الآن ان السياسة العربية فوضوية في أساسها وان النظام السياسي لم يتم احرازه إلا بعنف نظم الحكم المتسلطة. وقد بدأ كل شيء ينتقض الآن.

سليم 02-27-2011 12:02 AM

رد: السياسة العربية من ثقب الباب الإسرائيلي
 
السلام عليكم
"الكلب الضال" لا يزال ينبح.
..بقلم آفي يسسخروف - هآرتس
ستة أسابيع مرت منذ فر الرئيس التونسي زين العابدين بن علي من بلاده ووجد ملجأ في السعودية. بالاجمال 42 يوما، تجسد فيها شرق اوسط مغاير. رؤساء وحكام حكموا على مدى عشرات السنين اطيح بهم، حكومات حلت وملايين المواطنين العرب خرجوا الى الشوارع لفهمهم القوة الهائلة التي في ايديهم. هذا الاسبوع انتجت معظم العناوين الرئيسة الزعيم الليبي معمر القذافي، الاقدم بين حكام المنطقة. ولكن يوم الاربعاء بدا أن منظمات الارهاب في غزة، حماس والجهاد الاسلامي تحاول ايقاظ الجبهة بين غزة واسرائيل بعد بضعة اسابيع من الهدوء.
حادثة على حدود القطاع أدت الى اطلاق صواريخ جراد نحو بئر السبع، لاول مرة منذ رصاص مصبوب. المنظمة التي اطلقتها فهمت جيدا بان سقوط الصواريخ في قلب حي سكني، من شأنه ان يجر رد فعل اسرائيلي. ولما كان ليس لحماس مصلحة في التصعيد وفي ضوء العلاقات الوثيقة بين الجهاد وطهران، هناك امكانية أن تكون اياد ايرانية تقف خلف الخطوة.
يحتمل أن يكون النظام في طهران يسعى الى الامساك بالحبل من طرفيه: ان يقمع الاحتجاج في الداخل وان يضعضع الوضع في المنطقة. طهران اطلقت ايضا سفينتين حربيتين للمرور في قناة السويس وذلك لخلق استفزاز. ولعل هذا ايضا هو سبيل لمواجهة المعارضة الداخلية.
فارون
مساء يوم الثلاثاء القى العقيد القذافي من داخل منزله القديم في باب العزيزية الذي قصفته طائرات سلاح الجو الامريكية في 1986. كان هذا خطابا هاذيا. لرجل سواء عقله موضع شك، ويبدو انه تنكر لامكانية ان يكون حكمه قريب من نهايته. فقد هدد المرة تلو الاخرى بان يقود ليبيا الى حمام دماء بعد أن قتل رجاله حتى تلك اللحظة مئات الاشخاص.
القذافي شهد في اثناء حكمه محاولات تمرد (محاولة اغتيال في 1993) ومواجهات مع متظاهرين (في 1996) . الاسلام الراديكالي رأى فيه عدوا، والرئيس الامريكي الاسبق رونالد ريغن وصفه بـ "الكلب الضال" وجيش الولايات المتحدة قصف قصره.
ولكن هذا الاسبوع وقف حاكم ليبيا امام أكبر تحدٍ يشهده. في وقت اغلاق هذا العدد سيطرت قواته على طرابلس فقط. بينما باقي مناطق الدولة سقطت في يد المعارضة. ألوية كاملة (مثل اللواء الخامس وقيادة "الجبل الاخضر") فروا الى معارضي النظام ووحدات عسكرية سلمت سلاحها للمواطنين وللميليشيات المسلحة. قبيلتا الزاوية والرفولة انضمتا الى المعارضة. وفقد السيطرة على شرقي ليبيا، في مقاطعة قرنيقة وعاصمتها بنغازي، المدينة الاكبر الثانية في حجمها في ليبيا، في صالح مجموعات غير منظمة بدأت تنظف الشوارع وتوجه حركة السير.
كما وصلت المعارك الى غربي ليبيا، حيث سيطرت قوات المعارضة على المدن الكبرى، الزاوية ومسورطة، وبالطبع العاصمة طرابلس. اذا لم يكن هذا بكاف، فصباح يوم الاربعاء استقال وزير داخليته، الجنرال عبدالفتاح اليونس العبيدي، المسؤول عن قوات الامن الداخلي، وانضم الى المعارضة.
50 في المائة نساء
القذافي، الذي يعتبر زعيما ذا عادات غريبة، ولد في حزيران 1942 لعائلة بدوية في شمالي ليبيا. في سن 21 انضم الى الاكاديمية العسكرية في بنغازي وفي سن 24 كان ضابط اتصال في الجيش الليبي. بعد نحو ثلاث سنوات، في سن 27، قاد مجموعة من الضباط لانقلاب عسكري ادى الى اسقاط الملك ادريس في ليبيا. واستولى "مجلس قيادة الثورة" على الحكم وكان على رأسه المقدم القذافي، الذي رفع نفسه الى درجة عقيد.
البروفيسورة يهوديت رونين من جامعة بار ايلان، المحاضرة والباحثة في الشؤون الليبية، تقول ان المقدم الشاب قاد الانقلاب باحساس بالقدرة على احداث تغيير. وفي محيطه كانت غير قليل من الانقلابات في العالم العربي، هزيمة 67 كانت لا تزال تحوم في سماوات الشرق الاوسط ويحتمل أن يكون استمد الالهام من سيطرة محمد جعفر النميري على السودان في ايار 1969، قبل بضعة اشهر فقط من الانقلاب في ليبيا.
خلافا لصورته كغريب الاطوار، نجح القذافي في أن ينفذ عدة مشاريع مثيرة للانطباع كما تقول رونين. "في ليبيا تعمل اليوم نحو عشرة مطارات مدنية، شقت شبكة محترمة من الطرقات، اقيمت فنادق وتوجد صناعة نفط متطورة. وقد اقام نهرا اصطناعيا ونقل المياه من مخزونات تحت ارضية الى شمالي الدولة، حيث يتركز نحو 80 في المائة من سكان الدولة. الجهاز الصحي هو من الاجهزة الاكثر تطورا في شمالي افريقيا، وفي ليبيا معدل العارفين للقراءة والكتابة بين الاعلى في هذه المنطقة. جهاز التعليم العالي بات وفيرا للكثيرين واكثر من 50 في المائة من الطلاب في الجامعات هن نساء".
وقد خلق تراصا وطنا في مكان لم يكن فيه هذا من قبل، تشرح رونين. "حتى صعود القذافي سارت الدولة حسب منظومات قبلية ادارت شؤونها بشكل مستقل، وقد أخذ في تفكيك هذه الاطر في محاولة لصرف الولاء الى الحكم والى النظام. ومنح رؤساء القبائل المكانة والمال، نصيب من الكعكة. وبالتوازي، منع شخصيات مختلفة في الجهاز السلطوي في ليبيا من التثبت في مواقع اساسية وجعلهم يتنقلون بين المناصب. اضافة الى ذلك، لم يتردد القذافي من استخدام كل الوسائل لضرب المعارضة". وحسب اقوالها، فان هذه الطريقة نجحت بشكل كبير حتى الحراكات الاولى، التي بدأت في الثمانينيات.
في السنوات الاولى من حكمه اعتبر مؤيدا متحمسا لايديولوجيا الوحدة العربية وحاول مرات عديدة الوصول الى توحيد قومي مع دول اخرى. وفي مفاهيم معينة يحتمل ان يكون رأى نفسه خليفة للرئيس المصري جمال عبدالناصر، الذي كان بطله.
في العام 1976 نشر مذهبه الفكري في الكتاب الاخضر. طريقة الحكم في ليبيا وصفها بانها "سلطة الشعب" هذه اشتراكية اسلامية تجمع بين المبادىء الدينية (منع القمار وبيع الكحول) وبين دولة الرفاه التي تدعم السكن والمواصلات العامة وتقدم خدمات تعليم وصحة مجانية، ولكن تحظر الاتحادات المهنية والاضرابات.
وقد كان هذا ممكنا بفضل الارباح التي حققتها الدولة من صناعة النفط: نحو 50 مليار دولار في السنة، الامر الذي لم يمنع بطالة بمعدل نحو 30 في المائة. وحسب رونين، فان مؤسسات الحكم العامة عملت في ليبيا ظاهرا فقط، مثل الحكومة، التي يسميها "لجنة الشعب العامة"، وبرلمان عديم كل صلاحيات. وهي تقول انه "كان يقرر وهم كانوا يصادقون. عمليا من ادار شؤون ليبيا كانت اللجان الثورية التي تشكلت من الشبان المتزمتين الذين ايدوا افكار الثورة".
فضلا عن ذلك، تقول، كان للقذافي كاريزما، ثقة بالنفس وقدرة على التمسك بالهدف. "ليس نزيها محاكمته في النقطة الاسفل في حياته"، تقول. "الرجل عرف كيف يدخل الى الناس الاحساس بان لديهم ما يتوقعونه، وان هناك معنى لحياتهم. كانت له غير قليل من الايام الطيبة التي كان يمكنه فيها ان يبحث أثره في محيطه، وان يحدد اهدافا وان يعرضها كغايات للشعب الليبي".
بعد سنوات ساعدت فيها ليبيا كل منظمة معروفة او معروفة أقل، قرر القذافي تغيير صورته. وقد بدأ هذا في الحرب العنيدة التي ادارها ضد الاسلام المتطرف في ليبيا وانتصاره عليها في التسعينيات. بل انه ندد بالعمليات في الولايات المتحدة في ايلول 2001.
في العام 2003، بعد احتلال الولايات المتحدة للعراق، أعلن بانه أوقف برنامجه لانتاج اسلحة الدمار الشامل وانه يوافق على الرقابة الوثيقة من الامم المتحدة. في اعقاب هذا الاعلان رفعت العقوبات الاقتصادية عن ليبيا وتحسنت مكانتها في الاسرة الدولية.
في اذار 2004 زار رئيس وزراء بريطانيا طوني بلير ليبيا والتقى معه وبعده وصل الى ليبيا زعماء غربيون آخرون، التقوا القذافي. السفير البريطاني في ليبيا، انطوني لايدن، شرح في حينه التغيير في سياسة القذافي برغبته في تحسين الوضع الاقتصادي الذي ترك الكثيرين بين الشباب بلا مصدر رزق. يحتمل ان التغيير كان اقل مما ينبغي ومتأخر اكثر مما ينبغي. اولئك الشبان العاطلون عن العمل بدأوا المظاهرات في قرنيقة في 17 شباط.
يوجد احتياط
لا سبب في أن تثير الحرب الاهلية في ليبيا قلقا أمنيا فوريا في اسرائيل. الخوف يكمن في الاثار بعيدة المدى لتفكك ليبيا على المكافحة الدولية ضد الارهاب. فالمعارضة (مثلما في مصر وتونس)، لا توجد قيادة معروفة ومن الصعب التخمين من سيخلف القذافي. فالدولة من شأنها ان تجد نفسها متورطة في حروب قبلية تجعلها مدينة لجوء لمحافل الجهاد العالمي.
سايمون هندرسون، باحث من معهد واشنطن لسياسة الشرق الادنى، كتب هذا الاسبوع يقول انه منذ الحرب في العراق في 2003، توجد ليبيا في المكان الثاني في "تصدير" نشطاء الارهاب الى العراق، بعد السعودية. الكثيرون منهم وصلوا من مدينة درنا في قرنيقة. في الدولة توجد منذ الان بنية تحتية "للجهاد العالمي"، وفقط في الايام الاخيرة أعلن سكان بلدة البيضاء، المجاورة لدرنا انهم اقاموا في المكان خلافة اسلامية.
وتدعي رونين بان ليبيا بالفعل ستتغير بعد القذافي، ولكن السكان والبنى التحتية والخصال الاقتصادية لن تتغير. وهي تعتقد بانه "في المنظومة القائمة ايضا يوجد غير قليل من الاشخاص المؤهلين، التكنوقراطيين، رجال الامن او الدبلوماسية، الذين كانوا في مركز اتخاذ القرارات وسيشكلون احتياطا قياديا عندما ينصرف القذافي".
في هذه الاثناء أثر الثوران يؤثر ايضا على الساحة القريبة لاسرائيل. في الاردن أعلن هذا الاسبوع الاخوان المسلمون عن استئناف المظاهرات ضد النظام وفي اوساط منظمات المعارضة طرح مطلب نزع الصلاحيات لتشكيل الحكومة من يد الملك وحل البرلمان. ورويدا رويدا تكثر المؤشرات على أن في السلطة الفلسطينية يفكرون بجدية بحكومة وحدة مع حماس.
الحليف الاهم للسلطة، حسني مبارك، لم يعد في منصبه. كبار مسؤولي فتح والسلطة يئسوا من الامل في أن تخوض الولايات المتحدة حربهم وتقنع الاسرائيليين بوقف البناء في المناطق. تخوف فتح من المظاهرات ضد حكم رئيس السلطة محمود عباس (ابو مازن) ادى بها الى ان تعلن عن انتخابات عامة وبلدية في غضون نصف سنة.
رغبة السلطة في تهدئة الجمهور الفلسطيني يمكنها ايضا ان تشرح غضب فتح في بداية الاسبوع وحرق الاعلام الامريكية. بهذا المفهوم، فان الرئيس الامريكي براك اوباما، صنع خيرا لابو مازن عندما استخدم الفيتو في مجلس الامن ضد مشروع قرار بشجب البناء في المستوطنات. فجأة ابو مازن وفتح يتخذان صورة الابطال الفلسطينيين الذين لا يستسلمون للضغط الامريكي ويصرون على "الحقوق الفلسطينية". يحتمل أن يشهد الامر ايضا على الشكل الذي ينظر فيه اليوم الى الادارة الامريكية في اوساط قيادة السلطة: ضعيفة، مشوشة وبالاساس عديمة التأثير على اسرائيل.

سليم 02-27-2011 02:29 PM

رد: السياسة العربية من ثقب الباب الإسرائيلي
 
يوئيل ماركوس - هآرتس
يجب علينا النزول عن المنصة

وعدنا الرئيس شمعون بيرس، وهو متفائل جدا، بشرق اوسط جديد. بل انه تنبأ بأن يأتي يوم تصبح فيه غزة سنغافورة الشرق الاوسط. وهو الذي شجع اول مرة حلف المصالح الأمنية بين تركيا العلمانية واسرائيل. وآمن مثل كثير منا انه ما ظل مبارك في الحكم فسيستمر اتفاق السلام. وكان على ثقة ايضا بأن ابن مبارك الفاسد سيتابع نهج أبيه. إن مليارات الدولارات من المساعدة الامريكية لا تسير على الأقدام.
علمنا ايضا، أن الاخوان المسلمين تهديد للسلام، لكن مبارك سكّن جأشنا، أو جأش فؤاد بن اليعيزر على الأقل بقوله انهم أقلية متحكم فيها. لم يفكر أحد في قوة العاطلين عن العمل والجياع في مصر، وفي عشرات الآلاف من الطلاب الذين أنهوا دراستهم ولم يجدوا عملا. وفي المس بحرية الفرد وفي الجهاز الحاكم الفاسد الذي يعيش على الخزانة العامة، في الأساس. لم ينطقوا في قصر الرئيس بالجملة الشهيرة: اذا لم يوجد خبز فليأكلوا الكعك. ففي مصر، كما في فرنسا، أراد الشعب أكثر من الكعك.
قال رئيس الموساد السابق، افرايم هليفي، في المدة الاخيرة، إن الثورات لا تعلن سلفا بمجيئها. وحتى تلك التي تُحاك ببطء – مثل انفصال تركيا عن ميراث أتاتورك العلماني. إن سلسلة اعمال الشغب التي بدأت في تونس انتشرت مثل وباء مُعدٍ من دولة الى دولة. وفي حين يحتل العالم المتنورَ ودول اوروبا مهاجرون مسلمون رويدا رويدا، وترانا امريكا اوباما أصل كل سوء وفشل في المنطقة، وقعت عليهم الضربة التي لم يتنبأوا بها وهي انتشار الثورات من دولة الى دولة في منطقتنا مثل فيروس مفترس. إن من سلم للقذافي بسبب نفطه الفاخر ووعده بألا يمارس الارهاب بعد – فلا يعجب اذا ما استيقظ بحسب المثل الشهير والى جانبه قاتل في سريره.
إن ما يحدث "في الشرق الاوسط الجديد" هو صدام بين نظم حكم من القرن الماضي وقواعد الديمقراطية الحالية. تستطيع الولايات المتحدة ان تُرتل ترتيلا شديدا الحاجة الى الحكم الديمقراطي. كلام جميل، لكن هل ينطبق مثلا على السعودية؟ إن القمة الحاكمة في الرياض كلها قد تجاوزت منذ زمن سن الشيخوخة ويُرى في الأفق نضال عن الحياة والموت بين مئات الأبناء والأحفاد الذين سيطالبون بالتاج.
اعترف رئيس حكومة بريطانيا، ديفيد كامرون، اثناء زيارته الى الكويت بأن العالم الديمقراطي اخطأ ويخطيء بتأييده للمستبدين. فقد أقنعه زعماء الاسلام هو والغرب بأن الحكم الديمقراطي لا يلائم التراث العربي والشريعة الاسلامية.
إتكلت اسرائيل على الرئيس مبارك الذي حافظ على علاقات السلام، من غير حب في الحقيقة، لكن مع الحرص على الوفاء بجميع تفاصيل الاتفاق. ليس مؤكدا انه تم الحديث معه ذات مرة في سؤال ماذا سيكون بعده. إتكلت اسرائيل عليه كما تتكل على ملك الاردن عبد الله. لكنني لست على ثقة بأن ملك الاردن لا يتناول حبة منومة قبل ان يمضي للنوم. يستطيع ابن الحسين كما كان الحال في ايلول الاسود، حينما منعت اسرائيل غزو سوريا للاردن، أن يعتمد على اسرائيل في حالة انتفاضة الشارع الفلسطيني في بلاده.
إن قرار النقض الامريكي الاول لاوباما في مواجهة التنديد باسرائيل في الامم المتحدة قد يكون آخر قرار نقض له. فالعداوة العالمية التي تم التعبير عنها في ذلك التصويت لن تُمكّن اسرائيل من استعمال القوة. عندما نشبت الانتفاضة الاولى في 1987، اقترح اللواء باركوخفا استعمال الدبابات بدل الهراوات والدروع. وبسبب ما يحدث الآن في المحيط، لن يمنح اوباما اسرائيل حرية العمل لاستعمال القوة لا على ايران ولا اذا نشبت، والعياذ بالله، انتفاضة داخلية بين مليون ونصف من عرب اسرائيل.
يجب على حكومة اسرائيل، التي لم ترَ من متر واحد ما يوشك أن يحدث في منطقتنا أن تنزل عن المنصة لتكون مراقبة متنحية وان تعالج الامر المهم وهو كيف نتوصل في أسرع وقت لوضع لا نكون فيه الدولة الوحيدة في العالم من غير حدود دائمة والدولة التي ما تزال تحكم شعبا آخر. عليها قبل كل شيء كما أوصى الفريق اشكنازي في لجنة الخارجية والامن في الكنيست أن تُخرج سوريا من دائرة العداء. ليس من المؤكد ان ينجح هذا لكن يجب علينا ان نحاول.

سليم 03-02-2011 01:01 AM

رد: السياسة العربية من ثقب الباب الإسرائيلي
 
ليندا منوحين - معاريف

لا تخافوا من الاخوان
حظيت دعوة رئيس الموساد السابق افرايم هليفي، لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو الى مفاوضة الشيخ يوسف القرضاوي، رجل الدين المصري الذي أحل قتل الاسرائيليين بعمليات الانتحار، بانتقاد في مقالة أسرة تحرير صحيفة "الشرق الاوسط" الصادرة في لندن.
صعب عليهم في الصحيفة هضم كلام هليفي. "إن دعوة رئيس الموساد السابق، بعد خطبة الشيخ قبل اسبوع في ميدان التحرير، ليست نكتة أو تحريضا"، ورد هناك في نغمة ساخرة تُقلل من وزن القرضاوي باعتباره صائغ رأي عام في مصر التي غاب عنها عشرات السنين. إن الشيخ في الحقيقة يتمتع بشعبية كبيرة في السنين الاخيرة في برنامجه "الحياة والشريعة" في شبكة التلفاز العربية "الجزيرة"، لكن أسرة تحرير الصحيفة تزعم انه لم يعد مؤثرا في حركة الاخوان المسلمين التي نشأ فيها.
تقترح المقالة بين السطور على اسرائيل ألا تقلق من تأثير الاخوان المسلمين في مستقبل اتفاق السلام مع مصر. وتُذكر بأن أحد متحدثي الحركة قد أعلن بعد تنحي حسني مبارك، انه برغم معارضة الحركة لاتفاق السلام مع اسرائيل قبل توقيعه فانه أصبح ملزما بعد توقيعه. مع ذلك، وللتوصل الى استنتاج أعمق لا تكفي قراءة مقالات مثقفين عرب ومتابعة جماعات مهتمة في الفيس بوك. توجد اليوم أهمية لا تقل عن ذلك لقراءة الردود والمقاولات في مواقع الانترنت الاخبارية. وقد وجدت في ردود موقع "الجزيرة" ايضا تأييدا لمفهوم الكلام من المقالة في الصحيفة اللندنية. فقد حظي القرضاوي هناك بعد خطبته بالسخرية والاتهامات بالنفاق ومحاولة إشعال حرب أهلية.
كذلك تحاسب المقالة في "الشرق الاوسط" الشيخ على فتواه الاخيرة التي تُحِّل دم الحاكم الليبي معمر القذافي. "كان موقف الشيخ من حاكم ليبيا ودّيا جدا في السنين الاخيرة، وهو نفس الحاكم القاسي الذي ظلم شعبه". وزعم آخر تثيره المقالة هو ان القرضاوي يستغل منبرا عارضا ليركب عجلة خيبة أمل الشعب المصري في محاولة ليُقدم مصالحه الشخصية. وتتساءل المقالة كيف يستطيع رجل دين ان يتجاهل الاجهزة القضائية المسؤولة عن القضاء والعدل، ويُعين نفسه مفتيا أعلى.
تنصح "الشرق الاوسط" بأنه لا مانع من أن تُجري اسرائيل محادثة مع القرضاوي، لكن ينبغي فعل ذلك باعتباره شخصية مستقلة لا شخصية ذات تأثير في مصر أو في العالم العربي. بل ان الصحيفة تريد نقل رسالة تهدئة تتعلق بالاخوان المسلمين. يزعم الكاتبون ان الاخوان اعتادوا ويعتادون في اماكن اخرى تثوير الجمهور من اجل أهداف سياسية محددة فقط على نظم حكم عربية وليس فيهم خطر حقيقي.
يوصف موقف الاخوان في "الشرق الاوسط" بأنه "تقيّة سياسية" – وهي ظاهرة معمول بها عند المسلمين الشيعة الذين يضطرون الى إخفاء عقائدهم بسبب الخطر. بيد ان الحديث هنا عن اعتقاد سياسي لا ديني.
في العصر الحالي يقتضي فهم التطورات حولنا منا مقاطعة المعلومات في القنوات المختلفة من اجل أن نصوغ لأنفسنا موقفا صلبا يساعد القادة حينما يحاولون إقرار سياسة. ينبغي استقرار الرأي على هذه السياسة بحذر: فليس كل ما يلمع ذهبا، ولا العكس ايضا.

سليم 03-06-2011 03:26 AM

رد: السياسة العربية من ثقب الباب الإسرائيلي
 

نتنياهو ينوي عرض خطة جديدة لكسر الجمود السياسي
يعزم رئيس الحكومة الإسرائيلية " بنيامين نتنياهو " على تقديم خطة سياسية جديدة و ذلك في محاولة منه لكسر الجمود في المسار السياسي و الخروج من العزلة الدولية الصعبة التي تمر بها إسرائيل .
وذكرت صحيفة هآرتس أن "نتنياهو" ادعى أن الدولة الثنائية القومية ستكون كارثة على إسرائيل و قال : "ان هذا يستدعى عرض خطة سياسية جديدة كفيلة بازالة تهديد من هذا القبيل ".
و يواجه "نتنياهو"ضغوطاً خارجية شديدة ؛ تتمثل في وقوف أوروبا بحزم ضد إسرائيل خلال التصويت على مشروع القرار الفلسطيني لإدانة الاستيطان في مجلس الأمن قبل , أسبوعين وحصول إسرائيل بصعوبة بالغة على الفيتو الأميركي ضد إدانة كهذه ، إضافة إلى المحادثة الهاتفية القاسية بين نتنياهو والمستشارة الألمانية "أنغيلا ميركل" "هزت نتنياهو".
وكان رئيس الحكومة بادر بالاتصال "بميركل" حلال الأسبوع الماضي للاحتجاج على تأييد ألمانيا لمشروع القرار الفلسطيني، لكنها ردت عليه بغضب قائلة "أنت لا تفعل شيئا من أجل السلام".
ويخشى "نتنياهو" من خطوات دولية قريبة محتملة مثل : اتخاذ الرباعية الدولية قراراً غير مسبوق الأسبوع المقبل يقضي بالإعلان أن الدولة الفلسطينية ستقام استناداً إلى حدود العام 1967 مع تبادل أراض ، كما أن بعض مسودات القرار ذكرت أن القدس الشرقية ستكون عاصمة الدولة الفلسطينية .
ووفقاً للصحيفة , فإن الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وروسيا، الذي يشكلون إضافة إلى الولايات المتحدة الرباعية الدولية، يتبادلون حالياً في ما بينهم مسودات لاتخاذ الرباعية قرارا يهدف إلى فرض تسوية على إسرائيل والفلسطينيين .
تجدر الإشارة إلى أن رئيس الحكومة يواجه ضغوطاً داخلية لا تقل ثقلاً عن تلك الخارجية ؛ متمثلة في رفض كلاً من قادة حزب الليكود الذي يتزعمه و حلفائه السياسيين في الحكومة بخفض وتيرة البناء الاستيطاني ويطالبونه بعدم الانصياع للمطالب الدولية .
و مما زاد من الضغط على "نتنياهو" تدهور شعبيتة حسب الإستطلاعات الأخيرة .
و حسب مصادر في مكتب رئيس الحكومة فان "نتنياهو" يجري اتصالات مع الإدارة الأمريكية لبلورة مسار تجميد المفاوضات ؛ بينما سافر مستشاره بشكل سري الى واشنطن قبل اسبوع و التقى مع مسؤولين في البيت الأبيض

سليم 03-08-2011 10:35 PM

رد: السياسة العربية من ثقب الباب الإسرائيلي
 
باراك: "نخشى من تنكر مصر لاتفاق السلام مع إسرائيل"

لفت وزير الجيش الإسرائيلي "أيهود باراك" إلى أن إسرائيل قد تطلب من الولايات المتحدة زيادة المساعدة الأمنية التي تقدمها لها بـ20 مليار دولار، خلال السنوات المقبلة، للتعامل مع الأحداث المتلاحقة في العالم العربي.
وادعى "باراك" أن إسرائيل لا تخشى التغييرات السياسية في المنطقة، إلا أنه يترتب عليها إعداد العدة لتهديدات محتملة قد تنجم عنها هذه التغييرات.
وأشار في تصريحات لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية إلى أن مسئولا مصريا أوضح له أن معاهدة السلام المبرمة بين البلدين مستقرة في هذه المرحلة، إلا أن ضغوطات من الرأي العام قد تؤثر على الأنظمة التي سيتم انتخابها وتجبرها على تغيير السياسة.
يشار إلى أن إسرائيل تتلقى مساعدات أمنية من أمريكا منذ عام 1985 بقيمة 2.5 مليارد دولار.
وعقَّب "باراك" على الثورات التونسية، المصرية، والليبية، بقوله: "هذه هزة أرضية تاريخية، ولكنها تحركات نحو الاتجاه الصحيح، وتُثير الإلهام للمجتمع العربي ليعيش حياة متحضرة".
وأعرب وزير الجيش الإسرائيلي عن خشيته من أن تكون إيران وسوريا الأخيرتان في العالم العربي اللتان ستمرَّان بثورات شعبية، منوهاً إلى أن إسرائيل تخشى من أن يؤدي الضغط الجماهيري على الحكومة المصرية الجديدة للتنكر لاتفاق السلام مع إسرائيل.
وقال: "موضوع المساعدات العسكرية لإسرائيل تحول لموضوع حيوي أكثر من ناحيتنا، وأنا أؤمن بأنه حيوي أكثر للولايات المتحدة"، وأضاف "ستكون الفائدة أكبر لو تم إضافة 20 مليار دولار من أجل تطوير أمن إسرائيل خلال السنوات القادمة، لنكون أقوياء".
وعبَّر "باراك" عن أمله الكبير في أن تلتزم مصر خلال الوقت الحاضر باتفاقية السلام مع إسرائيل، وأن تستمر في التعاون الأمني معها، وقال: "تحدثت مع نظيري في مصر محمد طنطاوي حول مسئوليتنا في كلتا البلدين لمنع الشباب من العودة إلى ميدان المعركة".
وواصل القول: "تحدثت مع عنصر آخر، أوضح لي أنه يجب على إسرائيل أن تتوقع علاقة مغايرة من القاهرة، إلا إذا أنجزنا اتفاق سلام مع الفلسطينيين".

سليم 03-26-2011 02:26 PM

نجاح الثورات صعب دون دعم الجيش
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المساعدة العسكرية التي تقدمها بعض الدول الغربية للثوار الليبيين تثير جدالا قديما حول
مدى شرعية تدخل العالم في النزاعات بين الدول وداخلها. من جهة، العالم المتنور لا يمكنه أن يغمض
عينيه امام قصف القذافي لابناء شعبه. من جهة اخرى، من يقرر متى مسموح لجهة خارجية ان
تتدخل في نزاعات داخلية في دولة ما وفي النزاعات بين الدول؟
حالة ليبيا هي، نسبيا، بسيطة. القذافي لا يتخذ في الاعلام العالمي ليس فقط صورة الزعيم
الطاغية عديم الرحمة بل كمن سواء عقله موضع شك. الجامعة العربية وقفت ضده، بعض من رجاله
قالوا انهم لم يعودوا يمثلوه، وعليه فان النقاش حول تدخل بعض من الدول الغربية في النزاع
الليبي الداخلي لم يلقَ بعد الوزن الذي كفيل بان يلقاه في ساحة العلاقات الدولية.
ولكن شيئا واحدا بات واضحا منذ الان: استخدام القوة العسكرية بقي اداة لا مثيل لها. للحظة كان
يمكن الاعتقاد ان الضغط الدبلوماسي يمكن له أن يحدث التغيير، ولعدة ايام كان يخيل أن الثورة في
مصر تثبت بان الجماهير يمكنها أن تسقط الانظمة في مظاهرات غير عنيفة - وعندها جاءت حالة
ليبيا لتري أن لقوة السلاح لا يزال هناك معنى ما.
القذافي كاد ينجح في الحاق الهزيمة بمعارضيه فقط بفضل السلاح، ولم يتوقف الا بفضل قوة
عسكرية أشد منه. يكاد يكون كل العالم فرح لمشاهد الثورة في مصر.
اسرائيل قد تكون هي الاكثر شكا تجاه ما يجري هناك بينما الغالبية الساحقة من العالم
الغربي أيدت الجماهير التي اسقطت مبارك.
احد الاسباب المركزية لتأييد العالم للثورة كان طابعها غير العنيف. وها هو، ذات العالم يشجع
اليوم استخدام القوة لوقف ارهاب الطاغية الليبي بحق ابناء شعبه. المثالية التي غلفت
الثورة المصرية تبددت. وحتى لو انتهت الثورة في ليبيا بالحاق الهزيمة بالقذافي، الامر الذي
ليس مضمونا على الاطلاق في هذه المرحلة، فانها ستنجح بفضل قوة الذراع بقدر لا يقل
عنه بفضل قوة الارادة.
آثار احداث ليبيا على الانتفاضات الشعبية في الدول العربية الاخرى كفيلة ظاهرا بان تشجع
الجماهير على الخروج الى الشوارع والثورة على زعمائها الطغاة. وقد يتمكنوا من الامل في أنه اذا
لم يعم الجيش ضدهم )مثلما حصل في مصر(، فان ثورتهم ستنجح، أما اذا وقف ضدهم - فسيتجند
العالم المتنور في صالحهم. ولكن يبدو أن ليس هكذا هو الحال. الدول الغربةي لن تسارع الى
استخدام قوتها العسكرية في كل فرصة، حتى لوعمل زعماء مختلفون باشكال اشد واكثر وحشية
مثلما يعمل القذافي.
الجماهير، كما يبدو، يمكنها أن تكون محقة، ولكن طريقها للنجاح في الثورة أصعب بكثير دون
دعم عسكري. نهاية الانظمة الشمولية والطاغية ان تنهار، نهاية الانظمة التي تسيطر فيها الاقلية
على الاغلبية أن تتبدد. هكذا حصل في اوروبا الشرقية وهكذا يحصل اليوم في العالم العربي.
ولكن لا تزال للدعم العسكري أهمية هائلة. مثل هذا الدعم بشكل عام لن يأتي من العالم الغربي.
حالة ليبيا هي حالة استثنائية.
هذا مقال كتبه يوفال بنزمان في جريدة"إسرائيل اليوم"

|علاء| 03-26-2011 09:43 PM

رد: السياسة العربية من ثقب الباب الإسرائيلي
 
بسم الله الرحمن الرحيم

جزاك الله خيراً أخي الكريم على النقل .
وبخصوص تدخل الجهات الغربية الشيطانية الكافرة ضد الطغاة , فهو أمر معروف هدفه مسبقاً .
ألا وهو : المصالح !

لم تتدخل الولايات المتحدة وفرنسا وغيرها في أمر ليبيا إلا لأن لها مصالح بتدخلها هذا , ولا بد
وأن تأتي تصريحات من قبل الوزارة الأمريكية تقتضي ببعض المطالب , وربما في نهاية الأمر توقيع
إتفاقية تضمن مصالح الولايات المتحدة في ليبيا .

هذه هي سياسة الولايات المتحدة , وأكبر مثال على ذلك حرب الخليج , وماذا جنت الولايات المتحدة
في تدخلها ضد صدام ؟ البترول ووضع أكبر قواعد عسكرية أمريكية في السعودية وغيرها من البلاد .
بالإضافة إلى العديد من المصالح الأخرى المعروفة لدى الجميع .

دولاب الزمن دوار , وسيكشف الأوراق قريباً , وسيستبين أن كل التدخل الغربي هو مصالح لا غير .
ولا بد وأن المصلحة الكبيرة هي تغيير هيئة أنظمة الحكم , وتطبيع الديموقراطية ومفاهيمها الكفرية
في الأنظمة الجديدة.

والله تعالى أعلم , إلا أن هذه مجرد تحليلات سياسية , إستندت وتعلمت مما سبق لما يلي وسيلي.



سليم 04-06-2011 02:01 AM

رد: السياسة العربية من ثقب الباب الإسرائيلي
 
في ظل تعثر المفاوضات السياسية منذ أشهر طويلة، قرر مسئولو النظام الأمني في إسرائيل أخذ الأمور بأيديهم، ونَشَرَ رؤساء شاباك وموساد وأمنيين سابقين مبادرة سلام إسرائيلية، بُنِيَت على ما يحدث في الشرق الأوسط.
وأوضحت صحيفة يديعوت أن هدف هذه المبادرة هو الضغط مرة أخرى على الحكومة، من أجل تجديد المحادثات مع الفلسطينيين.
ويدّعي ناشرو المبادرة بأنها كُتِبَت رداً على مبادرة السلام العربية، ويُنادي رؤساء الشاباك السابقون "يعقوب بيري" و"عامي أيلون" و"داني ياتوم" و"أمنون شاحك"، من خلال هذه المبادرة لإقامة دولة فلسطينية على أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة، وشرقي القدس كعاصمة.
ويطالبون بانسحاب إسرائيلي من هضبة الجولان، وإنشاء أجهزة أمنية لوائية معاً، وبالتعاون في المجال الاقتصادي، مشيرين إلى أن أساس هذه المبادرة هي حدود 1967م.
ووقَّع على هذه المبادرة حوالي 40 من قادة الرأي الجماهيري في مجالات مختلفة، منهم "بيري" و"ياتوم" و"أيلون" و"شاحك" و"يوفال رابين" و"عدينا بار شالوم"، ورجل الأعمال "عيدان عوفر" والمحامي "موشي شاحل" والبروفيسورة "عليزا شنهار"، والجنرال في الاحتياط "عمرام متسناع" "يهودا بن مائير" و"كوبي هوبرمان".
وأشارت يديعوت إلى أن جميع من وقّعوا على هذه المبادرة موجودون على يسار رئيس الحكومة الإسرائيلية "بنيامين نتنياهو" في الخارطة السياسية.
ويُذَكِّر حل الدولتين لحل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني المذكور في المبادرة، بمسار كلينتون عام 2000م، حيث سيتم الإعلان عن الدولة الفلسطينية كدولة قومية للفلسطينيين، ويتم الاعتراف بإسرائيل كدولة قومية لليهود، وتحظى داخلها الأقلية العربية بحقوق متساوية.
وبحسب المبادرة، فإن حدود 1967 ستكون أساس الحدود، ويتم تفعيل تغيرات معتمدة لتبادل مناطق بنسبة لا تتعدى 7% من أراضي الضفة الغربية.
وحسب المسار، ستكون الأحياء اليهودية في القدس تحت السيطرة الإسرائيلية، حيث أن أحيائها العربية تنتقل للسيادة الفلسطينية، ولن يكون المسجد الأقصى تحت سيادة أي أحدٍ من الأطراف، ويبقى الحائط الغربي "حائط البراق" والربع اليهودي في البلدة القديمة تحت السيطرة الإسرائيلية.
وفيما يتعلق باللاجئين الفلسطينيين، تقترح عليهم المبادرة تعويضات مالية والعودة إلى دولة فلسطين وليس إسرائيل، ومن خلال اتفاق معين يتم إعادة عدد منهم إلى إسرائيل.
وبخصوص سوريا، تقترح المبادرة أن تنسحب إسرائيل من هضبة الجولان خلال عامين، ويتم تبادل الأراضي على مراحل، تستمر لمدة ليست أقل من 5 أعوام.
من جانبه قال "داني ياتوم": "إن هدف هذه المبادرة هو أن تسمع الدول المجاورة أننا نريد أن نُلمّح للفلسطينيين والسوريين المعتدلين أن هناك أفق جديد وبصيص أمل".
ونوهت يديعوت إلى أن الموقعين على المبادرة سيقدّموا رسميا غداً الأربعاء، الاقتراح الذي بلوروه في الأعوام الأخيرة بمساعدة عدد من الخبراء الإسرائيليين.

سليم 04-07-2011 01:00 AM

رد: السياسة العربية من ثقب الباب الإسرائيلي
 
هآرتس – مقال – 6/4/2011
الى أين يتجه الاخوان
بقلم: تسفي برئيل
(المضمون: يطلب الاصلاحيون في حركة “الاخوان المسلمين” في مصر انتخابات حرة للقيادة ولا يعارضون مبدئيا انتخاب نساء. الحركة على شفا انقسام بعد أن زالت مطاردة نظام الحكم لها – المصدر).
“لا يهمني اذا ترأس الاخوان المسلمين حتى قبطي بشرط أن ينتخبه المجلس العام للحركة ويسلك بحسب برنامج عملها”، هذا ما أعلنه الاسبوع الماضي من كان في الماضي مرشد الاخوان المسلمين في مصر، مهدي عاكف. إن عاكف ابن الثلاث والثمانين، المشهور بلغته اللاذعة هو الذي قال قبل بضع سنين “لا يهم من يترأس مصر بشرط ان يكون مسلما” (أي انه لا يجب حتى ان يكون مصريا أو مولودا في مصر). الآن يتدخل لوقف اتساع الصدوع التي ظهرت في حركة الاخوان المسلمين، ولمنع انشقاقها الى كتلتين أو الى حزبين ينافسان كل على حدة في انتخابات مجلس الشعب التي ستجري في ايلول.
بدأ الانشقاق في صفوف الاخوان بعد وقت قصير من وقف المظاهرات الكبيرة في ميدان التحرير. طلبت جماعة نشطاء عرّفت نفسها بأنها “شباب الاخوان” الى رؤساء الحركة اجراء انتخابات حرة لقيادة الاخوان المسلمين، تشبه المطلب الشعبي لاجراء انتخابات حرة للرئاسة في مصر. يرأس الجماعة الدكتور ابراهيم الزعفراني، وهو نشيط قديم في الاخوان وعضو سابق في مجلسها للشورى – وهو الجسم الأعلى للمنظمة الذي يختار مرشدها. يتوقع ان ينضم اليه عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس اتحاد الاطباء. يُمثلان معا الجيل الأوسط في المنظمة والتيار البراغماتي الاصلاحي، من جهة سياسية ومن جهة دينية ايضا. وتنوي الجماعة ان تنشيء ايضا حزبا سياسيا جديدا يُسمى “النهضة”، يكون مفصولا عن حركة الاخوان. وقد أعلنت هذه الاخيرة من جهتها انشاء حزب يُسمى “العدالة والحرية”.
ليست هذه أول مرة تنشب فيها اختلافات في الرأي في الحركة. في واقع الامر منذ أُنشئت في 1928 على يد حسن البنا، عرفت انشقاقات كثيرة. فعلى سبيل المثال انشق عنها في الثمانينيات والتسعينيات “الجماعة الاسلامية” و”التكفير والهجرة” – وهما حركتان عنيفتان عارضتا سياسة عدم العنف عند الاخوان.
في 2007 – على خلفية نشر مسودة البرنامج السياسي بعد الفوز الكاسح في انتخابات 2005 – نشأ في الحركة شقاق فكري جوهري في مسألة موقفها من مؤسسات القضاء. اقترحت الجماعة المحافظة انشاء مجلس منتخب من الفقهاء يشير ويوجه النظام في شؤون الدين، وبهذا تسلب المؤسسة المهمة “الأزهر” تفردها بالأمر، وتستطيع أن تمنع النساء من تولي مناصب رفيعة في الدولة، أو تمنع قبطيا أن يكون رئيسا للدولة. في مقابلة ذلك طلبت الجماعة البراغماتية الاعتراف بسلطة المحكمة الدستورية للدولة في أن تقرر في شؤون التشريع وفي ضمن ذلك تشريع يمس شؤون الدين، وأنها لا تعارض مبدئيا تعيين نساء أو أقباط لوظائف قيادية. ليست الشؤون العقائدية وحدها هي التي شقت الحركة بل الاختلافات في صورة تعيين أعضاء للوظائف الرفيعة في المنظمة وتعيين المرشد – وتقسيم السلطات. انشأت تلك تيارات أخذت تتباعد، الى درجة ان عددا من الاعضاء في القيادة ومنهم الدكتور محمد حبيب، نائب المرشد العام، قرروا الانفصال عن المنظمة.
هذه المرة يواجه الاخوان المسلمون شقاقا أكثر تهديدا لانه بخلاف الفترة التي سبقت الخامس والعشرين من كانون الثاني، حينما وحدت المطاردات صفوف الحركة والاعتقالات والتنكيلات من قبل نظام الحكم، لم يعودوا اليوم يطاردونها ولا يمكن أن تُستعمل راية مقاومة نظام الحكم للتجنيد.
أخذت تُرى احدى نتائج هذا الوضع. فنائب مرشد الحركة، خيرت الشاطر، الذي أُفرج عنه من السجن في المدة الاخيرة، دعا رفاقا الى عرض مقترحاتهم للاصلاح وإسماع دعاواهم على القيادة. وعلى نحو غير مفاجيء صاغ هذه الدعوة في موقع الاخوان المسلمين على الفيس بوك وهو يوجهها الى “شباب الاخوان” الذين دعوا الى تنفيذ اصلاحات ادارية بعيدة المدى.
ليس هؤلاء “الشباب” مفصولين عن حركات الشباب العلمانيين التي أحدثت الثورة في مصر. فجزء منهم مكثوا معا في السجون وتعاونوا على انشاء مواقع انترنت معارضة وخرجوا معا للتظاهر أو للاضراب في مصانع واتحادات مهنية، بحيث نشأ بينهم خلال العقد الأخير على الأقل تفاهم يتعلق بنوع المطامح التي يُفرض عليهم صياغتها وتنفيذها لجعل مصر دولة أفضل للجيل القادم.
إن النشاط الذي يجري داخل الاخوان المسلمين ما يزال لم يُبين ماذا ستكون قوة الحركة في الانتخابات القريبة. في الانتخابات التي جرت في الاسبوع الماضي لمجالس الطلاب في بعض الجامعات حظي الاخوان المسلمون بنصيب يراوح بين 12 – 28 في المائة. قد تشير هذه النسبة الى قوتها الحقيقية في الجمهور وربما تثبط الخوف من “احتلال الحركة لمصر” وهو خوف يُعبرون عنه الآن خارج مصر أكثر مما في داخلها. في اثناء ذلك يحاول الحزب الحاكم السابق إظهار قوته ايضا. فقد افتتح هذا الاسبوع عدة صفحات في الفيس بوك أعلن فيها “فتح صفحة جديدة مع المواطنين”. بحسب تقديرات الحزب، فان له احتمالا جيدا لاحراز أكثرية في عدد من الأقاليم المهمة مثل سوهاج والمنية وأسيوط جنوبي الدولة. يبدو ان ناسه لا يعتمدون فقط على أن احزاب المعارضة سيصعب عليهم تنظيم أنفسهم جيدا في المدة التي بقيت حتى الانتخابات، بل على حقيقة ان جزءا كبيرا من التنظيمات الحكومية وأكثر هيئة الموظفين الدنيا التي تعتني مباشرة بالمواطنين، تؤيد استمرار حكمه.

سليم 04-13-2011 01:21 AM

رد: السياسة العربية من ثقب الباب الإسرائيلي
 
يُعتبر رئيس جهاز الشاباك الجديد "يورام كوهين" من مصممي سياسة القتل والاغتيال، كما أنه أول رئيس للجهاز يعتمر الطاقية اليهودية، وقد نُشِر له خلال عام 2009 مقالا تناول فيه حركتي الجهاد الإسلامي وحماس من قطاع غزة، والتهديد الناتج عنهما على أمن إسرائيل.
مقال "كوهين" جاء في إطار بحث أجراه في معهد واشنطن للسياسات الأمريكية في الشرق الأوسط، بشكل سري وبعيداً عن أعين وسائل الإعلام، حتى أن سفارة إسرائيل لم تكن تعلم شيئاً عن ماهية أعماله في معهد الأبحاث.
وأوضح مدير المعهد الدكتور "روبرت ستالوف" أن "كوهين" يُعتبر رجلاً مهنياً من الدرجة الأولى، كما أنه يتمتع بالذكاء والهدوء، وطباعه جيدة، مُثنياً على البحثين الذين أعدَّهما للمعهد.
ويبدأ مقال "كوهين" الذي يتناول حركتي حماس والجهاد الإسلامي، بقوله: "على الرغم من أن العمليات العسكرية موجهة ضد حركة حماس التي استولت على السلطة عام 2007، إلا أنه برزت في قطاع غزة خلال العامين الأخيرين عدة منظمات إسلامية متطرفة ومسلحة".
وتطرق "كوهين" لحقيقة أن منظمات الجهاد العالمي في غزة تعمل بشكلٍ مستقل، مشيرا إلى أنه لا صلة لها بقيادة حركة حماس في غزة، مؤكدا في ذات الوقت على أن المنظمات السلفية الجهادية الموجودة في غزة هي منظمات صغيرة وليس لها أي صلة مباشرة بتنظيم القاعدة.
وبنبرة تحذيرية قال رئيس الشاباك الجديد في مقالته: "إذا لم تقم حماس بأي عمل صد منظمات الجهاد في المستقبل، فإن هذه المنظمات ستكون تهديداً جدياً ليس على حماس فحسب، وإنما أيضا على إسرائيل ومصالح الدول القريبة في المنطقة".
ورأى "كوهين" أن عمليات منظمات الجهاد العالمي الصغيرة في قطاع غزة –على الرغم من أنها لا تتلقى أوامر مباشرة من القاعدة-، تُحاكي وتقلد التكتيك الاستراتيجي للمنظمة ككل.
وزعم رئيس الشاباك أن أهداف منظمات الجهاد في غزة، هي إحياء العصر الذهبي للإسلام "السلفي"، وتطبيق الشريعة الإسلامية، مدعيا أن هذه المنظمات تُفضِّل استعمال العنف لتحقيق رؤيتها وأهدافها، ضد غير المسلمين، وضد كل من يعادوا الإسلام.
الرصاص المصبوب
وتطرق رئيس الشاباك الجديد في بحثه إلى عملية الرصاص المصبوب على قطاع غزة عام 2009 م، ورأى أن إسرائيل لم تستغل تفوقها في الجانب العسكري من أجل الاستمرار في الحرب ضد حماس حتى النهاية.
وأضاف "لو استمرت إسرائيل في الحرب فبدون شك ، كان باستطاعة الجيش القضاء على القدرة العسكرية لحركة حماس ".
وتابع قائلاً :" حركة حماس استطاعت وبمساعدة ذراعها العسكري تحقيق انجاز قليل من الناحية العسكرية، والمتمثلة في استمرار إطلاق الصواريخ على إسرائيل، حتى وبعد انتهاء عملية الرصاص المصبوب، الأمر الذي أدى إلى نقل الحرب داخل إسرائيل " .
وأقر "كوهين" بأن الأفضلية كانت للجيش الإسرائيلي خلال العملية، سواء أكانت من الناحية الجوية أو من خلال العمليات البرية.
وأضاف "أن جمع المعلومات الاستخبارية حول قيادات حركة حماس ومطلقي الصواريخ مستمرة حتى بعد العملية، من أجل استخدامها في الوقت المناسب لحرب قيادات حماس"، موضحا أن التعاون بين الجيش الإسرائيلي والشاباك كان بمثابة مفتاح النجاح خلال العملية العسكرية.
وأشار رئيس الشاباك الجديد إلى أن حماس لم تتفاجأ من وقت دخول قوات الجيش الإسرائيلي للقطاع، وبأنها استعدت للغزو الإسرائيلي كثيراًِ.
وتابع: "حماس أملت بأن تنجز ما يشابه النصر، والذي يتمثل في خطف جنود إسرائيليين وتدمير الدبابات ومحاولة إسقاط الطائرات الإسرائيلية " .
وبين أن اختفاء قادة حماس منذ بداية الحرب لم يكن له تأثير كبير على مستوى القتال في غزة، مشيرا إلى أن العمليات القتالية بين الجيش الإسرائيلي وكتائب الشهيد عز الدين القسام كانت محدودة، وبأن أفراد القسام اكتفوا بعمليات صغيرة وتكتيكية ولمدة دقائق بدلا من الميادين القتالية الكبيرة.
واختتم بحثه بقوله: "إن حماس فشلت في تحقيق الشكل المعلن لأفراد حماس كمقاتلين مسلحين.. أقوياء ومدربين".

سليم 04-14-2011 01:50 AM

رد: السياسة العربية من ثقب الباب الإسرائيلي
 
معاريف: الأسد أمام ثلاث سيناريوهات في مواجهة المظاهرات
ذكرت صحيفة معاريف أن الرئيس السوري بشار الأسد ونظام حكمه يواجهون ثلاث سيناريوهات أمام المظاهرات التي اندلعت في أنحاء البلاد وتطالب بإصلاحيات سياسية, وتتلخص هذه السيناريوهات في النقاط التالية: 1-سيطرة الأسد على الأوضاع وقمع المظاهرات, 2-اندلاع حرب أهلية,3- التقهقر وسيطرة الإخوان المسلمين على سوريا.
وأشارت الصحيفة إلى أن بشار الأسد استفاد من العبر والدروس التي تمخضت عنها الثورات في الدول العربية, والتي كانت على شكلين الأول هو ما حدث من انتقال سلس للسلطة في كل من مصر وتونس, والثاني ما يحدث حاليا في ليبيا حيث جر معمر القذافي البلاد إلى حرب أهلية انتهت بتدخل عسكري دولي.
ويتمثل السيناريو الأول لما ستتمخض عنه الأحداث وفق التوقعات أن يتوقف زخم المظاهرات, ويستفيد بشار الأسد في هذه الحالة من الفرق بين ما يحدث في ليبيا وبين ما يحدث في سوريا, إذ أن العالم يصمت أمام العدد الكبير من المصابين وهذا شيء يؤثر على معنويات المعارضين, كما يستفيد الأسد في هذه الحالة من تواجد قيادة الجيش تحت سيطرة الطائفة العلوية الموالية للرئيس, وفي هذه الحالة يتم قمع المتظاهرات ويبقى الأسد في السلطة.
وفي مقابل ذلك يشرع النظام السوري في تنفيذ إصلاحات محدودة تتضمن التفاهم مع رؤساء المعارضة.
أما السيناريو الثاني وهو أن المظاهرات تستمر وتتسع, وكما حدث في تونس ومصر فإن الجماهير إن كسرت حاجز الخوف لا يستطيع أحد إعادتها إليه ثانية, وهنا سيواصل المتظاهرون الخروج إلى الشارع على الرغم من زيادة عدد المصابين.
ويغذي هذا التوجه أن المسلمين السنة يشكلون نحو 70% من إجمالي السكان وهم أغبية يائسة من السلطة العلوية, وفي هذه الحالة ستعم المواجهات جميع المدن بما فيها دمشق قلب السلطة السورية, ويحاول في المقابل النظام تهدئة الأوضاع إلا أنه يواصل التداعي.
ووفق السيناريو فإن الأسد يهرب مع عائلته إلى فانزويلا ويدمر نظامه, وتدخل سوريا بعدها إلى فترة طويلة من عدم الاستقرار وفي نهاية الأمر سيستولي الإخوان المسلمين على السلطة, علما أن الإخوان يعتبرون حتى الآن معارضة غير دينية, وهم القوة السياسية الأكثر بروزا في الشارع السوري.
أما السيناريو الثالث فهو يشبه إلى حد كبير ما حدث في ليبيا بأن يصر الأسد على العناد ويرفض التسليم والمغادرة ويحارب حتى النهاية, في حين أن الرئيس السوري يعلم جيدا أن العالم الذي تعبئ لمحاربة القذافي لا يريد المشاركة فيما يجري في سوريا.
وأمام الغالبية العظمى من السنة فإن الطائفة العلوية تظهر سيطرة كبيرة على الجيش والاستخبارات, بالإضافة إلى المساعدة التي يحصل عليها النظام السوري من حلفائه إيران وحزب الله, كل ذلك يجعل الكفة متوازية ويغذي صراع طويل على السلطة.
في المقابل تحصل الأغلبية السنية على دعم من جانب خصوم سوريا في العالم العربي ولاسيما السعودية وعدد من الدول الغربية ولكن على نطاق بسيط.

سليم 05-28-2011 03:02 AM

رد: السياسة العربية من ثقب الباب الإسرائيلي
 
د. موردخاي كيدار- إسرائيل اليوم

قال د. موردخاي كيدار ـ أستاذ في قسم الدراسات العربية والشرق أوسطية في جامعة بار ـ إيلان، وباحث في معهد بيغن ـ السادات للدراسات الإستراتيجية في ورقة بحثية نشرها على الموقع الالكتروني للمعهد إنّ المواجهات العنيفة التي شهدتها الحدود الإسرائيلية يوم الأحد الماضي لم تكن لتقع لولا تضافر عدد من الأسباب السياسية والإقليمية. السبب الأول للمواجهات هو تصاعد الإحساس أن الشعب قادر على التغيير والإيمان بقدرة الجماهير العزّل على التغلب على الحكام الديكتاتوريين. ويبدو أن الصدور العارية للمحتجين هي السلاح الجديد غير التقليدي لجمهور الشباب اليائس والعاطل عن العمل، والذي لا يقدر النظام على مواجهته. ولقد استخدم التونسيون والمصريون واليمنيون والسوريون هذا السلاح ضد حكامهم، وحالياً يستخدمه الفلسطينيون ضد إسرائيل. أما السبب الثاني فيكمن في بروز قدرة الفيس بوك والتويتر على الالتفاف على قمع النظام وعلى تنظيم حركات الاحتجاج وتعبئة الجماهير. ولعبت وسائل الاتصال الاجتماعي دوراً مهماً في أحداث يوم الأحد الماضي.
وبرز التطور الثالث، كما قال المستشرق الإسرائيليّ، في مشاركة النظامين السوريّ واللبناني ّفي الأحداث، إذ لم يكن ممكناً أن تصل الحافلات التي أقلت الجماهير الفلسطينية الغاضبة إلى الحدود الإسرائيلية من دون علم الحكومتين وموافقتهما ورغبتهما في تحويل الأنظار عن مشكلاتهما الداخلية في اتجاه إسرائيل. العامل الرابع، برأي د. كيدار، هو الصلة الإيرانية بسورية ولبنان وغزة، فهذه الساحات الثلاث واقعة تحت تأثير آيات الله، وليس هناك من تاريخ أفضل يمكن استخدامه من أجل تحميل إسرائيل مغبة ما يحدث في الشرق الأوسط من تاريخ النكبة 15 أيار (مايو). لكنّه استدرك قائلاً إنّه يتحتم علينا ألا نهمل العامل الإسرائيلي الذي له أهمية كبيرة بالنسبة إلى العرب الذين اعتقدوا طوال الأعوام الماضية أن إسرائيل لا تتنازل إلا تحت الضغط الخارجي. فحزب الليكود الذي كان تاريخياً من معارضي قيام دولة فلسطينية بات اليوم مستعداً للموافقة على نشوئها. كما أن القدس الموحدة التي كانت موضع إجماع إسرائيلي طوال أعوام عديدة أصبحت اليوم موضع انقسام، وحتى حق عودة اللاجئين الفلسطينيين الذي كان رفضه محل إجماع بين مختلف الأطياف الإسرائيلية هو اليوم قيد إعادة النظر من جانب بعض سياسيي اليسار الإسرائيلي، على حد تعبيره.
وتابع د. كيدار قائلاً: لدى مشاهدة أعداء إسرائيل التنازلات التي قدمتها في أمور أساسية تحت الضغط الخارجي، أصبحوا يدركون أن لا مغزى حقيقياً لخطوطها الحمر، ويعتقدون أن تزايد الضغوط عليها سيدفعها إلى تقديم المزيد من التنازلات، وأن الضغوط القوية من جانب اللاجئين الفلسطينيين من شأنها أن تنهك الإسرائيليين وتدفعهم إلى تقديم تنازلات في هذا الموضوع أيضاً.
وعلى الرغم من حرب لبنان الثانية سنة 2006، وعملية الرصاص المسبوك ضد غزة سنة 2008، فإن صورة إسرائيل اليوم هي صورة الدولة الضعيفة الجبانة التي يمكن النيل منها من خلال تقرير غولدستون مثلاً. وتعتقد الدول المجاورة لإسرائيل أن المجتمع الإسرائيلي ـ لا سيما النخبة الإسرائيلية - هي نخبة مسالمة مستعدة لأن تتنازل عن كل شيء مقابل عودة الهدوء إلى حياتها المرفهة وأنها فقدت رغبتها في القتال.
وخلص إلى القول إنّ الأحداث التي شهدناها يوم الأحد هي بداية مسار وسط دينامكية تصاعدية يمر بها الشرق الأوسط. لذا، على إسرائيل أن تدرس خطواتها جيداً من أجل مواجهة الواقع الجديد، وأن تكون حازمة على الصعيد الدبلوماسي وصارمة على الصعيد العسكري، كما أنها يجب في الوقت نفسه أن تمارس ضبط النفس لأن تصاعد عمليات القتل سيزيد من تعقيد الوضع، على حد تعبيره.

نائل أبو محمد 11-17-2013 08:14 PM

رد: السياسة العربية من ثقب الباب الإسرائيلي
 
الأحد 14 محرم 1435


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 09:00 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.2
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.