قرأت لك : متى الإسلام في الدنيـا يَسـودُ
بسم الله الرحمن الرحيم متى الاسلام في الدنيا يسود مصطفى حيدر الكيلاني متى الإسلام في الدنيـا يَسـودُ = ويُشرِقُ بيننـا الفجـر الجديـدُ متى ننقض كالشهب البـوازي = وننزوا مثلما تنـزوا الأسـودُ علـى المستعمريـن وتابعيهـم = نُريهم كيـف تتحطـمُ القيـودُ وكيف تفورُ من غضب دمانـا = وكيـف نبيدهـم فيمـا نٌبيـدُ متى نستأنف الإسـلام حٌكمـاً = سماويـاً تقـامُ بِـهِ الـحُـدودُ ورايتنا العُقـاب تعـود يومـاً = مُرَفرِفَـةً تخـر لهـا البُنـودُ متـى يـا رب ترحمنـا فإنّـا = أضرَّبنـا التخـاذل والقـعـودُ عهدت المسلميـن أبـاة ضيـم = غداة الـرَّوع بأسهمـو شديـدُ إذا ما استنفروا نفـروا خفافـاً = يحث خطاهمـوا عـزمٌ حديـدُ فهاهما نسـوا الإسـلام حتـى = تغشاهم علـى الدَّهـر الجمـودُ ولم تعـد الشريعـة ذات حكـم = تسيرهم ولا الشـرع الرَّشيـدُ دعا داعي الجهـاد فلـم يلبـو = اولا فقهوا النداء غـداة نـودوا فأين فوارس الصحـراء ولـوا = أأموات همـوا أم هـم رُقـودُ ألم يتنسمـوا خبـر الأعـادي = أما سمعوا بمـا أثمـت يهـودُ ففي حوسان كم راحت ضحايـا = وفـي قلقيليـة أمحـت حـدودُ وفي سيناء كم حدثـت مـآسٍ = عظـام تقشعـر لهـا الجلـودُ وغزة يا لغـزة كيـف هانـت = وكيف استأسدت فيهـا القـرودُ أبيح حرامهـا ظلمـاُ وجـوراً = وحاق بأهلهـا الهـول العنيـدُ فيـا لله كـم شقـت جـيـوبٌ = على الصرعى وكم لطمت خُدودُ وأعـراض تهتكـت انتقـامـاً = يإنُ لهتكهـا الشّـرَفُ الفقيـدُ غـدت فتياتنـا فيهـا سبايـا = تمـوجُ بهـنَّ عاتيـة صـدودُ بربـك أيهـا الغافـي تيقـظ = فقد ضجـت بغفوتـك المُهـودُ ألم توقظـك ولولـةُ العـذارى = مروعـة ترددهـا النـجـودُ ونيـرانٌ وأحــداثٌ جِـسـامٌ = تلقتهـا الأبـيـة بورسعـيـدُ تقحمها الـرّدى بـراً وبحـراً = وجـواً وهـي ثابتـة صمـودُ وبين ربوعهـا طلـت دمـاءٌ = بريئـات وأطلقـت الحـقـودُ فآلاف مـن الشهـداء خـروا = بـلا قــودٌ والآف أقـيـدوا أيرعى الإنجليـز لنـا عهـود = أترعاهـا فرنسـا واليـهـودُ ثلاثة مجرميـن دعـاة كفـرٍ = لئامُ الطبع ليـس لهـم عُهـودُ وأمريكـا تخـدرنـا ليبـقـى = لهـا بترولنـا الكنـز الفريـدُ وما انفكـت تساومنـا لصلـح = مـع اسرائيـل تأبـاه العبيـدُ أقامتهـا لتسلـط سيـف كفـر = علـى أعناقنـا لمّـا تُـريـدُ وروسيـا تليـن لنـا ولـكـن = وراء الليـن داهيـة مــرودُ تهيئـنـا لإلـحـاد أثـيــم = عليه يقـوم مبدؤهـا الكـؤودُ أنأمـن هـؤلاء علـى حمانـا = وحكمهمو لنـا خصـم لـدودُ أنوليهـم مودتـنـا وهــذي = جرائمهم يضـج لهـا الوجـودُ أنتـخـذ المـلاحـد أولـيـاء = لعمري إنَّ لـك هـو الجحـودُ أنبغي عندهـم عونـاً وعـزاً = الا عـودوا لقـول الله عـودوا ولا ترضوا سوى الإسلام ديناً = ففي الإسـلام طالعنـا السًّعيـدُ وبالإسلام قـد قدنـا السَّرايـا = وبالإسلام قـد عـزَّ الجُـدودُ دعاة الكفـر لا مولـى لديهـم = ومولانـا هـو الله الحمـيـدُ |
رد: قرأت لك : متى الإسلام في الدنيـا يَسـودُ
|
رد: قرأت لك : متى الإسلام في الدنيـا يَسـودُ
شعر جميل جدا
بارك الله فيك اخي الكريم |
جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 06:14 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.