آيات القرآن الكريم
الكهف 018: 066
2206
قَالَ لَهُ مُوسَى هَل أَتَّبِعُكَ عَلَى أَن تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْداً  | 
| 
 
 - ما هو " الرشد " ؟؟؟ 
 
 
 حين " أوى الفتية إلى الكهف " . . . لم يسألوا الله النصر، ولا الظفر، ولا التمكين !!! 
 فقط قالوا 
 " ربنا آتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرنا رشدا " 
 والجن لما سمعوا القرآن أول مرة قالوا : 
 " إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدي إلى الرشد فآمنا به " 
 وفي قوله تعالى : 
 " وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنو بي لعلهم يرشدون " 
 فالرشد هو : 
 ? إصابة وجه الحقيقة 
 ? هو السداد 
 ? هو السير في الإتجاه الصحيح 
 فإذا أرشدك الله فقد أوتيت خيرا عظيما . . . وخطواتك مباركة ! ! ! وبهذا يوصيك الله أن تردد : 
 " وقل عسى أن يهديني ربي لأقرب من هذا رشدا " 
 ? بالرشد تختصر المراحل 
 ? تختزل الكثير من المعانات 
 ? وتتعاضم لك النتائج 
 . . . حين يكون الله لك " وليا مرشدا " 
 لذالك حين بلغ موسى الرجل الصالح لم يطلب منه إلا أمرا واحدا هو : 
 " هل أتبعك على أن تعلمني مما علمت رشدا " 
 ? فقط رشدا 
 فإن الله إذا هيأ لك أسباب الرشد . . . فإنه قد هيأ لك أسباب الوصول للنجاح الدنيوي والفلاح الأخروي . . . 
 
 
 ???? اللهم هيئ لنا من أمرنا رشدا ????  | 
جذور كلمات هذه الآية