قوله تعالى: وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَقَالُوا لَنَا
أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ لا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ
اختلف المفسرون في المراد باللغو هاهنا، فقال: مجاهد هو الأذى والسب وقال الضحاك
الشرك فعلى هذا يمكن "ادعاء" النسخ وقوله لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ
أَعْمَالُكُمْ قال: المفسرون لنا حلمنا ولكم سفهكم، وقال بعضهم: لنا ديننا ولكم
دينكم، وقوله: سَلامٌ عَلَيْكُمْ قال الزجاج: لم يريدوا التحية، وإنما أرادوا بيننا
وبينكم "المتاركة" "وهذا قبل أن يؤمر المسلمون بالقتال" وقوله: لا نَبْتَغِي
الْجَاهِلِينَ أي: لا نطلب "مجاورتهم" قال: الأكثرون فنسخت [هذه الآية] بآية السيف.